TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وسط تكهنات بموجة ثانية لكورونا.. إلى أين تتجه بورصات الخليج ومصر؟

وسط تكهنات بموجة ثانية لكورونا.. إلى أين تتجه بورصات الخليج ومصر؟
صورة تعبيرية

مباشر- محمود جمال: استطلع "مباشر" آراء محللي أسواق المال حول وجهة الأسواق الخليجية وبورصة مصر خلال جلسات الأسبوع الجاري وسط تكهنات بموجة ثانية من انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم، والذي خيم بتداعياته على مؤشرات الاقتصاد العالمي كافة. 

وتوقع المحللون، أن تشهد أسواق الأسهم الخليجية ومصر مزيدًا من الأداء العرضي المائل للتراجع الناتج عن عمليات جني أرباح وتصحيح المؤشرات خلال جلسات الأسبوع الجاري، وسط عودة معظم الأسهم العالمية والنفط للهبوط وفقدان لقوة صعوده مع ترجيح وزارة الطاقة الروسية تراجع الطلب على الخام.

وقال وزیر الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، يوم الجمعة، إن الطلب العالمي على النفط قد ینخفض بما یتراوح بین تسعة وعشرة ملایین برمیل یومیا بسبب التأثیر السبي للفيروس، مشيرا إلى إن الأسعار قد ترتفع إلى نحو 65 دولارا للبرمیل في العام القادم، إضافة إلى مرور مؤشر الأسهم الأمريكية دواجونز الصناعي بموجة بيع قوية دفعته لفقدان مستوى 28 ألف نقطة. 

وبنهاية جلسة الخميس الماضي، ارتفعت أغلب بورصات الخليج، فيما تراجعت البورصة المصرية للجلسة الخامسة، مع انخفاض سهم التجاري والمصرية للاتصالات.

وعلى المستوى العالمي، فقد هبطت الأسهم الأمريكية والأوروبية واليابانية بنهاية جلسة، أمس ،مع تأثر المستثمرين بعد الإعلان عن عدم توافق لقاح لفيروس كورونا. 

واستبعد متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، توفير لقاح مضاد لفيروس كورونا على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل، وهو ما ينذر بطول أزمة الوباء التي أثرت بشدة على وضع الاقتصاد العالمي. 

وعالميا، بلغ عدد المصابين بالفيروس نحو 26.57 مليون مصاب فيما بلغ عدد الوفيات 874.84 ألف حالة، ووصل عدد المتعافين نحو 18.75 ألف حالة.

فيما سجلت دول الخليج ومصر حتى الآن أكثر من 839.02 حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 981.5 ألف حالة وفاة.

ورصدت السعودية أكبر عدد من الإصابات حيث بلغ 319.14 ألف حالة إلا أن الأعداد في السعودية ومصر والإمارات بدأت تسجل تراجعات على المستوى اليومي، وهو مؤشر جيد مع التشديد من الجهات الرقابية بالالتزام بالإجراءات الوقائية. 

انتهاز  الفرص 

وتوقع محمد عبدالهادي، المدير العام لدى شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، أن تشهد الأسواق حالة من حالات الانخفاض الطفيف خاصة أنه لم يتم اكتشاف أي فاعليه لعلاج وباء كورونا حتى الآن وبالتالي لابد من اتخاذ نفس الإجراءات الاحترازية في حالة الوقاية من المرض. 

ولفت، إلى أنه يجب في حال الاستثمار بالبورصات في الوقت الحالي من اتخاذ إجراءات تقليل معدلات الاقتراض بهدف الشراء أو ما يسمي ( مارجن )، والاحتفاظ بنسب سيوله في المحافظ الاستثمارية وذلك لانتهاز فرص الشراء في الانخفاضات ومحاولة الشراء في الشركات التي تحقق ربحية من النشاط الخاص والمستفيدة من انتشار وباء كورونا مثل شركات ( الأدوية و الأغذية والدفع الإلكتروني). 

وأشار، إلى أن العالم يحاول أن يخرج من الركود التضخمي، ولذلك قام بفتح الاقتصاد وبالتالي علي آثارها ارتفعت أغلب البورصات في العالم والبورصات العربية، ولذلك فإن البورصات في الموجه الثانية وإن حدثت بالفعل سوف تتأثر ولكن مده التأثير ليست مثل الذروة الأولي وسط بحث الدول الكبرى بشكل جاد في اكتشاف علاج لوباء كورونا في القريب العاجل، وبالتالي التأثير موجود وحتمي ولكن مده التأثير ليست مثل الموجه الأولي. 

هبوط مؤقت 

وبدوره، أكد محمد جاب الله، رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": أنه على الرغم من أن البورصة المصرية منفصلة عن أداء المؤشرات الأمريكية بصورة علمية إلا إننا مرتبطين ارتباط نفسي بأدائها نظرا لضعف السوق لدينا إلى حد كبير. 

وأشار، إلى أن البورصة لم تظهر إلى الآن بوادر تصحيح عنيف متوسط الآجل إلا أنه نتيجة لهبوط الأسواق العالمية قد نواجه بعض الضغوط البيعية أوائل جلسة الأحد وفقا لتقديريه، متوقعا أن لا يتخلى المؤشر العام عن مستويات 11000 أو على أقصى تقدير 10800 نقطة ثم سنشهد الارتداد وبقوة ربما في جلسة الاثنين أو الثلاثاء وهذا زمنيا، وأيضا نتيجة أن الأسهم القيادية سبقت في الهبوط مؤشرات البورصة الأمريكية وأقتربت من مستويات التشبع البيعى بالفعل وبناءا عليه يكون أي هبوط قادم هو مدعاة لزيادة المراكز المالية خاصة لمستثمري متوسط الأجل. 

ونصح، المستثمرين بالابتعاد عن الأسهم الهشة التي يغلب عليها الطابع المضاربى في الوقت الحالي، حتى وان كان هناك تسارع فى صعودها نتيجة الاهتمام باقتنائها والاتجاه إلى الأسهم القوية ماليا والتي تتداول بالفعل أقل من قيمها العادلة. 

أداء عرضي 

ومن جهته، قال محمد راشد، أستاذ الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف لـ"مباشر"،  إن تكهنات الموجة الثانية لكورونا ستنعكس على أداء البورصات بالتأكيد، حيث سيكون هناك حالة من الترقب عن الحالة التي سيكون عليها الموجة الثانية، وبالتالي توقع تذبذب أداء البورصات هذا الأسبوع وسيطرة الأداء العرضي على معظم مؤشراتها في ظل  التداعيات الحالية لانتشار الفيروس وفعاليات اللقاحات التي يجري اختبارها. 

وشدد، على أنه يتعين على المستثمرين الحذر تجاه أداء مؤشرات الأسهم وعدم الانسياق وراء الأسهم المضاربية تجنبا لتحقيق خسائر حيث سيحاول البعض المضاربة على بعض الأسهم والبيع عند مستويات سعريه محددة لتحقيق أرباح علي حساب بقية السوق ولا سيما صغار المستثمرين. 

وقال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول لـ"مباشر": إن الموجه الثانية من كورونا التي يتكهن البعض في وقوعها بالفترة الحالية لن تكون بنفس قوة الموجة الأولى، حيث أن ظهور عقار لعلاج الكورونا سيخفف من حدة الموقف بالإضافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومات لإنقاذ الاقتصاديات خففت كثير من حدة الموقف في الوقت الحالي. 

وأشار، إلى أنه لذلك نرى أن الأسواق على استعداد لعودة الحياة إلى طبيعتها وعودة الاستثمارات مرة أخرى، وقد نرى أن في الفترة الأخيرة ظهور مستثمرين من المؤسسات بشكل أقوى مقارنة بالوقت الماضي، لافتا إلى أن دليل على إن حركة السوق في الفترة القادمة ستكون أفضل لذا على المستثمرين طويل ومتوسط الأجل الشراء عند الانخفاضات بشكل قوى وعلى المستثمرين قصير الأجل التداول بين مستويات الدعم والمقاومة. 

وبدوره، قال محمد كمال، المدير التنفيذى لشركة الرواد لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، من الممكن أن تتأثر الأسواق بالموجة الثانية طبقا لشدتها، بمعني أنها لو أشد من الموجه الأولي ومع أخذ الإجراءات الاحترازية السابقة بالتقيد سيوجد تضرر أكبر للاقتصاد والأسواق، إما إذا كانت تأثرها أخف حدة وهو ما نتوقعه فمن الممكن إن تكون تأثيرها علي الأسواق تأثير ضعيف. 

تدوير سيولة 

وقال شريف حسين خبير أسواق المال لـ"مباشر"، إن الأسواق تمر بحالة من الترقب لما يتداول عن موجة ثانية من كورونا، مشيرا إلى أن مايحدث ببعض بورصات الشرق الأوسط هو عملية تدوير للسيولة وليس ضخ سيولة جديدة فعليا وسط اتجاه أسعار النفط للهبوط وفقدان مؤشر الدواجونز لمستوى 28 ألف نقطة. 

وأشار حسين، إلى أن مؤشرات بورصتي السعودية ومصر يواجهان مناطق حساسة وهامة لتحديد مسارهم في الشهر الجديد، موضحا أن التركيز بالبورصة المصرية والتي شهدت انتعاشة قوية خلال الفترة الماضية وقبل الخمسة جلسات الهابطة التي مرت بها الأسبوع الماضي على اقتناص الأسهم المضاربية، ولاسيما أسهم قطاع الغزل والنسيج والذي يحمل فرص واعدة إضافة أسهم الدفع الإلكتروني وهي أسهم شركة "فوري".

  ولفت، إلى أن مؤشر بورصة مصر الرئيسي يوجه مستويات هامة خلال الأسبوع الماضي تقع عند 11500 إلى 11000 نقطة وفي حال كسر  المستوى الأخير من الممكن أن نرى المزيد من الهبوط. 

وأما عن البورصة السعودية، فأشار شريف حسين إلى أن مؤشرها الرئيسي قد اقترب من عمليات جني الأرباح مع عدم ثبات أسعار النفط فوق مستوى 45 دولار، لافتا إلى أن اتجاه النفط الهابط ينذر باتجاه لمستوى 36 دولار للبرميل. 

أساليب التعايش 

وبدورها، توقعت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": أن لاتتأثر الأسواق بالموجة الثانية من كورونا لعدة أسباب أساليب التعايش التي اتخذتها الدول مع كورونا من فتح اقتصاديات وعودة أنشطة سواء طيران شحن وتبادل تجاري وسياحة ومؤتمرات ولقاءات سياسية واقتصادية، مشيرا إلى أنه في مطلع سبتمبر كانت الدورة الثالثة من فتح الأنشطة الاقتصادية واستكمال الحياة بشكل طبيعي. 

وأوضحت، أن من ضمن الأسباب اقتراب وقت الحصول علي دواء لعلاج كورونا، حيث يوجد أربع دول بصدد عقد التجارب السريرية لإطلاق مصل معالج وهذا من شأنه إعطاء نظرة أكثر تفاؤل بالقدرة السريعة علي احتواء كورونا، فضلاً عن بدء تسجيل معدلات إصابة قليلة ومعدلات تعافي عالية. 

ولفتت، إلى أن من الأسباب استبعاد الغلق التام أو حتى الجزئي الاقتصاديات للخوف من حجم المعاناة والخسائر التي حلت باقتصاديات الدول جراء الغلق، لافتا إلى أن استيعاب الخسائر استنفاذ من رصيد احتياطي النقد لدي الدول. 

كما أن الأسواق بعد ظهور النتائج الفصلية وتسجيل الشركات نتائج بخسائر أقل من المتوقع أو علي الجانب الآخر محققة مكاسب لقطاعات كالتجزئة وقطاع المواد الأساسية وقطاع الخدمات المالية غير المصرفية. 

وقالت، إن معظم البورصات جاوزت التداولات ورأس المال السوقي العديد من التريليونان وبذلك تصبح ضمن الأسواق الأقدر علي جذب الاستثمارات الأجنبية والترقية في المؤشرات الدولية مؤشر أم اس س أي ومؤشر فوتسي راسل. 

وأشارت، إلى أن العديد من الأسواق عدلت من القوانين للسماح للاستثمارات الأجنبية علي الاستحواذ علي حصص أعلي من الاستثمارات ليس فقط في البورصات بل في أسواق الدين وتطورت العديد من الشركات المقيدة في المؤشرات من أدائها لدعم نشاطها واستكمال دورة حياتها من خلال اندماجات واستحوا ذات واجتذاب خبرات ودماء جديدة وإدارين جدد. 

وألمحت، إلى أن كل تلك الإجراءات كانت لن تتم إلا في ظل حالة من التفاؤل الحذر وساهم في ارتفاع نسبة التفاؤل وارتفاع شهية الاستثمار علي فئات المتعاملين التي عادت لهم حالة الهدوء في المنطقة، مشيرة إلى أن الاستقرار يعني استثمار وضخ سيولة جيدة تدعم الأداء المالي والفني الجيد المؤشرات. 

وأكدت، أنه عودة للخلف وأن كان هناك مخاوف من عدم اهتمام البعض بالإجراءات الوقائية ضد وباء كورونا وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي. 

قوى شرائية 

وقال منتصر مدبولي، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أوفيد للاستشارات وإدارة المحافظ المالية، قد يكون هناك تأثير فعليا لتك الموجة الثانية المتكهن بها في حال إذا بدأت أرقام الإصابات في الزيادة، أو بدأت الاقتصاديات في الإغلاق مرة أخرى ولو جزئيا، إما غير ذلك فإن الأسواق تتحرك في اتجاهات صاعدة ولا قلق من وجود عمليات تصحيح. 

وأكد، أنه حتى الآن يوجد عزم وقوى شرائية في معظم الأسواق المالية العالمية والمحلية وذلك على الرغم من وجود بعض التصحيحات، وعمليات جني الأرباح إلا إن سريعا ما تعاود تلك الأسواق الارتفاع. 

ولفت، إلى أنه بالنظر إلى سوق الأسهم السعودية نجد أنها عوضت كل خسائر الكورونا لذلك لا يوجد أي تخوف ملحوظ حتى الآن من موجة الكورونا الثانية، ولاسيما مع بدء السعي للإعلان عن أكثر من لقاح لعلاج كورونا. 

فرصة استثمار 

وقال المحلل المالي والمدير التنفيذي لدى شركة "أصول" لتداول الأوراق المالية سعيد الفقي  لـ"مباشر": إن الاقتصاد العالمي تأثر  خلال النصف الأول من هذا العام نتيجة تداعيات انتشار فيروس كرونا وبالطبع تأثرت أسواق المال وتراجعت المؤشرات وانخفض رأس المال السوقي ومع تطبيق الإجراءات الاحترازية والسيطرة علي انتشار الفيروس وانخفاض حالات الإصابة وارتفاع حالات الشفاء عادت الحياة الاقتصادية وعاد النشاط لأسواق المال وضخت السيولة وارتفعت  جميع المؤشرات". 

وأشار، إلى أنه الآن مع التكهنات بموجة ثانية من انتشار الفيروس، نتوقع لو حدث ذلك أن يكون التأثير طفيفا وغير مؤثر، كما حدث مع بداية انتشار الجائحة نتيجة للخبرة التي اكتسبت من السيطرة عليه في الموجة الأولي وتحجيم تداعياته السلبية التي أثرت عليه سالفا، لذلك لابد من الثبات والاستقرار لدي المستثمر حيث إن أسعار الأسهم تعد فرصة استثمار جيدة رغم الارتفاعات الأخيرة لأنها حتى الآن لا تمثل آي قيمة حقيقية للشركات المقيدة بالبورصة. 

ومن جانبه، أكد مينا رفيق، مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": هناك بعض التكهنات و المخاوف من قبل المستثمرين فى الأسواق المالية من ما يسمى بالموجة الثانية لانتشار فيروس كورونا و التي يتوقع البعض بأنها أشد خطرا من الموجة الأولى و لكن مازال الوضع حتى الآن يظهر انحسار انتشار الفيروس و سط آمال توافر لقاح للفيروس فلا اعتقد أن تتجه الحكومات مرة أخرى للإغلاق و التي تبعث المخاوف على حركة التجارة. 

وأشار إلى أنه قد تتأثر الأسواق المالية من هذه المخاوف على المدى القصير و بالأخص مع التعافي السريع الذي شاهدناه خلال الفترة السابقة بالأسواق المالية، ولكن من المتوقع أن تسترد الأسواق عزمها مرة أخرى بشكل سريع بعد عمليات جني الأرباح التي قد تمتد لوقت محدود. 

أخبار إيجابية 

وقال محمود شكري الرئيس التنفيذي لمجموعة إيه إم إس للاستثمار لـ"مباشر"، إن السوق السعودي اختتم تعاملات الأسبوع علي مكاسب، حيث تخطي المؤشر الرئيسي ولأول مرة مستويات 8 آلاف نقط بدافع من قطاع البتر كيماويات بسبب التحسن النسبي في نتائج أعمال النصف الأول، واثر اكتشاف ارامكو السعودية لحقلين جديدين وآثر ذلك ايجابيا علي حركة السهم الذي أغلق قرب مستويات 36 ريال والتي تمثل أعلى سعر منذ قرابة الثلاثة أشهر ولم يختبرها إلا مرة واحده منذ الإدراج. 

وأشار، إلى ان السوق السعودي يشهد زخم من الأخبار الإيجابية حيث سمحت هيئه سوق المال للأجانب للاستثمار في أدوات الدين، ويأتي هذا بعد أسبوع من من بداية التداول علي سوق المشتقات في السوق السعودي في اتجاه واضح لاستحداث آليات جديدة من شأنها زيادة أحجام وقيم التداول بما يسمح للسوق العودة إلي سابق عهدة في أعوام ما قبل الأزمة المالية بعام 2008 . 

وعلي صعيد آخر، أوضح أن السوق المصري يشهد  عمليات جني أرباح علي معظم أسهم الأفراد بعد رحلة صعود حقق فيها المؤشر السبعيني قمة تاريخية لم يشهدها من قبل حول مستويا 1800 نقطة، وسط ارتفاع كبير في أحجام وقيم التداول لم تسجل القيمة أقل من مليار جنيه طوال الثلاث أشهر الماضية. 

وأِشار إلى أن هذا التصحيح متوقعا بعد ارتفاعات متتالية لمعظم القطاعات ويكون التصحيح فرصة لإعادة تكوين مراكز شرائية جديدة للأفراد في الأسهم التي تشهد تصحيح قرب مستويات الدعم، ولا يعد التصحيح خروج ما دام المؤشر في اتجاه صاعد علي كل المستويات بالإضافة إلى ظهور نتائج أعمال النصف الأول لمعظم الشركات بشكل لم يكن بالسوء المتوقع، حيث أظهر بعض من انخفاض في الأرباح. غير إن التزام بعض الشركات بالتوزيعات كان له أثر ومردود كبير علي الأسهم وعلي سيكلوجية المتعاملين حيث عمل على عودة الثقة تدريجيا وارتفاع شهية المخاطرة لدي قطاع كبير من الأفراد. 

ترشيحات 

"التجارة" تُقر تعديل اللائحة التنظيمية لمجالس الأعمال السعودية الأجنبية

البحرين تسمح بدخول عدد من الفئات أبرزهم الخليجيين وحاملي التأشيرات الإلكترونية