TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

دراسة: تغير أولويات الرؤساء التنفيذيين جذرياً منذ بداية 2020 بفعل كورونا

دراسة: تغير أولويات الرؤساء التنفيذيين جذرياً منذ بداية 2020 بفعل كورونا
مقر تابع لشركة كي بي إم جي

مباشر: حدد الرؤساء التنفيذيين للشركات الأكثر تأثيراً في العالم مخاطر المواهب باعتبارها أحد أهم التحديات التي تواجه النمو، وهم يدرسون مساهماتهم المجتمعية الأوسع والغرض من الشركة.

وأجرت شركة كي بي إم جي دراستين استقصائيتين؛ لقياس مدى تغير أولويات واهتمامات الرؤساء التنفيذيين خلال الجائحة العالمية، إحداهما في بداية الجائحة في شهر يناير/ كانون الثاني والأخرى في شهر أغسطس/ آب في أول دراسة من نوعها.

وأشار الدراسة، إلى أن توقعات الرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي 2020 ترى بأن جداول أعمال القيادات قد تغيرت بشكل جذري منذ بداية العام، حيث تسارعت الاتجاهات الحالية مثل العوامل (البيئية والاجتماعية والحوكمة) والعمل المرن والتحول الرقمي.

وأضافت الدراسة، أنه عند التفكير في آفاق النمو على مدى السنوات الثلاث القادمة، أصبح 32% من الرؤساء التنفيذيين أقل ثقة الآن مما كانوا عليه في بداية العام في الاقتصاد العالمي، ومع ذلك، فإن الرؤساء التنفيذيين أكثر تفاؤلاً بشأن آفاق النمو في بلدانهم (ثقة بنسبة 45%)، وأكثر ثقة مرة أخرى في مرونة أعمالهم على مدى السنوات الثلاث القادمة.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كي بي إم جي العالمية، بيل توماس، إن التغيير الكبير في أولويات الرؤساء التنفيذيين على مدى الأشهر الستة الماضية هو مؤشر واضح على أن الشركات كان عليها أن تركز بسرعة فائقة للتعامل مع تحديات الجائحة.

وأضاف توماس، أن قادة الأعمال في كافة أنحاء العالم يسعون إلى إدارة عدم اليقين بحزم، وقد سرّعت هذه الأزمة الاستراتيجيات التي كانت قائمة بالفعل حول التحول الرقمي والمسؤولية الاجتماعية، ومع ذلك، في مجالات أخرى التخطيط للمستقبل هو أصعب بكثير، ولا سيما التفكير في طرق العمل في المستقبل وحل المشكلات، لذا ربما ليس من المستغرب أن يركز الرؤساء التنفيذيين على أهمية المواهب لاستدامة أي أعمال مستقبلية والعمل على تنميتها.

وأظهر النتائج الرئيسية للدراسة، أنه خلال شهر يناير/ كانون الثاني صنف الرؤساء التنفيذيين مخاطر المواهب بأنها وراء 11 خطراً آخر على النمو، ومع ذلك، فمنذ بداية الجائحة، ارتفعت المواهب لتكون أكبر تهديد لأعمالهم قبل سلسلة التوريد والمخاطر البيئية.

وبحسب الدراسة، تأثرت الحالة الصحية لـ 4 من كل 10 من المجيبين على الاستبيان (39%) أو صحة أحد أفراد عائلتهم، وغيّر 55% من المجيبين استجابتهم الاستراتيجية للجائحة نتيجة لذلك، كما تأثر المديرون التنفيذيون العالميون مالياً، حيث أشار ما يقرب من الثلثين (63%) إلى أنهم أجروا تغييرات على تعويضاتهم نتيجة لأزمة (كوفيد-19).

وكشفت الدراسة، عن استثمار الرؤساء التنفيذيين بكثافة في التكنولوجيا خلال الإغلاق وهم يراهنون على الأبعاد الرئيسية للتحول الرقمي لجعل شركاتهم أكثر مرونة من الناحية التشغيلية ومرونة وتركيز على العملاء، وقد شهدت غالبية (80%) من القادة تسارع التحول الرقمي لأعمالهم خلال هذه الجائحة.

وكانت أكبر التطورات في التحول الرقمي للعمليات، حيث يقول 30% إن التقدم قد وضعهم قبل سنوات من المكان الذي كانوا يتوقعون أن يكونوا عليه الآن، ومن المرجح أن يضع ثلثا الرؤساء التنفيذيين (67%) استثمارات رأسمالية في التكنولوجيا أكثر من الأشخاص، وهو رقم لم يتغير على الإطلاق منذ الاستطلاع الأول.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال الرؤساء التنفيذيين إن لمنظماتهم دورا أكبر في المجتمع، وقال ثلثا الرؤساء التنفيذيين (65%) إن الجمهور يتطلع إلى الشركات لملأ الفراغ في التحديات المجتمعية، واتفق ثلاثة أرباعهم (76%) على أنهم كقيادات مسؤولون شخصياً عن التغيير في القضايا المجتمعية.

وأدت هذه الجائحة، بحسب الدراسة، إلى تسريع تركيز التنفيذيين العالميين على أدوارهم في المجتمع، وأضافت المزيد من التدقيق في ممارسات الأعمال، مبينة أن الرؤساء التنفيذيين يشعرون أن التطورات الأخيرة جعلتهم يتساءلون عما إذا كانت أغراض شركتهم تلبي المعايير المتوقعة من أصحاب المصلحة، حيث قال 79% إنهم اضطروا إلى إعادة تقييم أغراض شركتهم نتيجة لأزمة فيروس كوفيد-19، إن نفس الأغلبية (79%) يقولون إنهم يشعرون بالصلة العاطفية الأقوى لأغراض منظمتهم منذ بدء الأزمة.

ولفتت الدراسة، إلى أن هذا التطور وضع العوامل البيئة والاجتماعية والحوكمة بمقربة من صدارة جدول أعمال الرؤساء التنفيذيين، وحول ما يقرب من ثلثي (63%) من القيادات التركيز نحو العنصر الاجتماعي في العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة خلال هذه الفترة من عدم اليقين العالمي.

وقالت كي بي إم جي، إنه بالرغم من زيادة التركيز على القضايا المجتمعية، فإن قطاعات كثيرة معرضة لخطر تغير المناخ، وتدرك مجموعة كبيرة من التنفيذيين (65%) أن إدارة هذا الخطر ستكون أساسية لتحديد نجاحهم، وتحديداً ما إذا كان بإمكانهم الاحتفاظ بوظائفهم على مدى السنوات الخمس القادمة.

واختتم بيل توماس حديثه قائلاً: "إن أزمة "كوفيد-19" تعيد تحديد شكل القيادة الجيدة للأعمال، وهي تطالب الرؤساء التنفيذيين بأن القليل من الناس كان يمكن أن يتصوروا قبل أشهر قليلة، ولا تزال الاعتبارات البيئية هامة، ولكن الأثر المجتمعي أصبح الآن أعلى بكثير على جدول الأعمال، وأن الرؤساء التنفيذيين أكثر ارتباطاً بهدف منظمتهم، وسبب وجودهم، ويستخدمونها لتوجيه قرارات أعمالهم خلال أوقات لا يمكن التنبؤ بها.

ترشيحات:

وزير الطاقة السعودي: أرامكو تكتشف حقلين للزيت والغاز

أهم الأحداث في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي