ساهم برنامج التحول الاستراتيجي الناجح الذي أطلقته المجموعة، بدعم من استجابتها السريعة لتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، بإعادة الشركة إلى الربحية للمرة الأولى منذ الربع الثالث من عام 2016. حيث تم اعتماد الكفاءات التشغيلية والتغييرات الهيكلية في كافة أقسام المجموعة. كانت نتائج صافي الدخل النهائية مدفوعة بالنمو القوي في الإيرادات، بالإضافة إلى خفض النفقات والسيطرة عليها، إلى جانب المرونة في الاستجابة لتداعيات أزمة تفشي فيروس كورونا. ونجحت المجموعة في التخفيف من تأثير الضغط على المبيعات في أوائل الربع الثاني، حيث تحسنت المبيعات في شهري مايو ويونيو بدعم جزئي من عملاء التجزئة والعملاء الذين قاموا بتكثيف مشترياتهم قبل تطبيق قرار زيادة ضريبة القيمة المضافة. ولا يزال مزيج المنتجات أمراً مهماً لتحقيق النجاح في المستقبل، حيث زادت منتجاتنا من الأجهزة المنزلية ذات هامش الربح الأعلى من حصتها في المبيعات بأكثر من 10% على أساس سنوي. اكتملت الآن التغييرات الهيكلية على البنية التحتية لمبيعات B2C في المجموعة، وهو ما انعكس على تحسين مبيعات B2B أيضاً، ما يعني أن المجموعة تهدف إلى تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة خلال عامي 2020 و2021. كما أدت نتائج الربع الثاني من العام 2020م الى انخفاض نسبة الخسائر المتراكمة إلى رأس المال إلى 22.8% من نسبة 23.6% التي سجلت خلال الربع السابق. وفي هذه الحالة، سيتم تطبيق قواعد ولوائح هيئة السوق المالية للشركات المدرجة التي يبلغ إجمالي الخسائر المتراكمة فيها 20% أو أكثر من رأس المال. وتجدر الإشارة إلى أن الاحتياطيات النظامية للشركة أكبر من الخسائر المتراكمة. وبالتالي، فإن إجمالي حقوق الملكية يزيد عن رأس المال المدفوع بمقدار 2.4 مليون ريال سعودي. تم احتساب ربحية (خسارة) السهم على النحو الاتي : أرباح النصف الأول لعام 2020 1794 ريال سعودي يضاف إليها: حصص غير مسيطرة 1865 ريال سعودي ربح عائدة لمالكي الشركة (أ) 3659 ريال سعودي عدد الأسهم (ب) 63.000 (ألف) ربحية السهم (محسوبة (أ) مقسومة على (ب)) 0.06 ريال سعودي خسائر النصف الأول لعام 2019 -38678 ريال سعودي يخصم منها: حصص غير مسيطرة 2329 ريال سعودي خسارة عائدة لمالكي الشركة (أ) -36349 ريال سعودي عدد الأسهم (ب) 63.000 (ألف) خسارة السهم (محسوبة (أ) مقسومة على (ب)) -0.58 ريال سعودي جائحة فيروس كورونا: الأثر والاستجابة واصل مجلس الإدارة وإدارة المجموعة معالجة التأثير الناتج عن جائحة فيروس كورونا ووضع الخطط لتخفيف آثارها. واضطر عدد من وكلاء المجموعة إلى إغلاق صالات العرض والمتاجر بشكل مؤقت تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمنع انتشار الفيروس، مما فرض ضغوطًا على مبيعات التجزئة التقليدية. ومع تخفيف حظر التجول على مستوى المملكة، عادت صالات العرض والمتاجر لإعادة افتتاح أبوابها. وقد نجحت مجموعة شاكر ووكلائها في تحويل المبيعات والتوزيع إلى قنوات بديلة، مما خفف الضغط على قطاع تجارة التجزئة التقليدي، وعلى الرغم من أن بعض المشاريع واجهت بعض التأخير بسبب جائحة كورونا. ومع تخفيف التدابير الاحترازية والعودة التدريجية للنشاط الاقتصادي الطبيعي، تحسنت المبيعات لتصل إلى مستويات أقوى مقارنة بما تم تحقيقه في النصف الأول من العام 2019. ومن جهة أخرى، وقد تعاملت المجموعة بسرعة للاستفادة من حزم الدعم الحكومي المقدمة للقطاع الخاص وإدارة التكاليف الثابتة والمتغيرة بشكل فعال، بالإضافة إلى دعم رأس المال العامل والحفاظ على العمليات بالقدرة المثلى. وبالنظر إلى سرعة تفشي فيروس كورونا على الصعيدين المحلي والدولي، لا يمكننا تقديم تنبؤات دقيقة لتأثيره المستقبلي على أداء ونتائج الشركة خلال الفترة القادمة. وسيتم توفير المزيد من التحديثات المتعلقة بالتطورات الجوهرية المتعلقة بفيروس كورنا المستجد من قبل الشركة في حينه. |
التعليقات