دبي - مباشر: قالت مجموعة فينابلر للمدفوعات إن مؤسسها الملياردير الهندي بي آر شيتي استقال من منصب الرئيس المشارك ومدير الشركة بأثر فوري، بحسب وكالة رويترز.
يأتي هذا بعد شهر تقريباً على اختيار المجموعة لمكتب المحاماة سكادن للتحقيق في أي مخالفات قديمة محتملة داخل المجموعة وأي سوء تصرف في أصولها.
كما حذرت شركة فينابلر في وقت سابق من احتمال إعلان إفلاسها، حيث جاء ذلك بعد أن أعلنت الشركة في مايو/أيار الماضي، أن ديونها ربما تزيد على مليار دولار تقريباً عما أعلنته في السابق بعد مراجعة مع دائنيها ومحققين مستقلين.
وبدأت مشاكل فينابلر تطفو على السطح بعد أن وجهت مادي ووترز الأمريكية للبيع على المكشوف انتقاداً إلى إن.إم.سي هيلث، التي أسسها شيتي أيضاً.
يذكر أن محكمة في دبي أصدرت مؤخراً قراراً بتجميد أصول رجل الأعمال الهندي بي آر شيتي، مؤسس شركة إدارة المستشفيات "إن.إم.سي هيلث"، الذي يواجه اتهامات جنائية في الإمارات على خلفية ديون بالمليارات.
وأصدرت المحكمة قراراً بتجميد أصول شيتي، بناء على دعوى قضائية رفعها بنك "كريديت يوروب" ضد شركة "إن.إم. سي"، و"بي. آر. شيتي" أمام محاكم مركز دبي المالي العالمي.
وتأسست شركة "إن إم سي" على يد شيتي في عام 1975 ونمت من مستشفى واحد إلى أكبر مشغل رعاية صحية مملوك للقطاع الخاص في الإمارات، والذي يعمل فيه 2000 طبيب و 20000 موظف آخر.
وتم إدراج الشركة في بورصة لندن، وقدرت قيمتها بـ 8.58 مليار جنيه إسترليني (40 مليار درهم) في ذروتها، ثم تراجعت أسهمها بعد أن صدر تقرير بحثي في ديسمبر/كانون الأول من عام 2019 زعم فيه أن الشركة قد قامت بتضخيم أرصدتها النقدية، ودفعها الزائد للأصول وتقليل ديونها.
يشار إلى أن محكمة لندن العليا وضعت "إن.إم.سي هيلث" قيد الوصاية الإدارية بطلب من بنك أبو ظبي التجاري، هو أكبر مقرضي الشركة، وذلك بعد أن أخفقت الشركة في التوصل لاتفاق مع دائنيها.
وفي 26 أبريل/نيسان الماضي طالب مصرف الإمارات المركزي، البنوك العاملة في الإمارات بتجميد جميع الحسابات المصرفية لـ"بي آر شيتي"، وحسابات عائلته إلى جانب حسابات الشركات التي يمتلك فيها حصصاً.
ترشيحات:
تقرير: كيف دخلت "إن إم سي" للرعاية الصحية غرفة الإنعاش؟
تقرير: "إن إم سي الصحية" أزمة تتفاقم وشركات إماراتية تعلن حجم الديون
