مباشر - إيناس بهجت: حققت أسواق المال الإماراتية خلال تعاملات الأسبوع مكاسب سوقية بقيمة 10.16 مليار درهم (2.77 مليار دولار) وسط تباين أداء الأسهم مابين نتائج الأعمال المعلنة المتأثرة سلبياً بأزمة وباء "كورونا" والتوقعات الإيجابية للطلب على النفط، فضلا عن إعلان روسيا عن لقاح ضد الوباء.
واستناداً إلى البيانات الرسمية الصادرة عن سوقي دبي وأبوظبي الماليين، شهدت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي ارتفاع لتصل لـ 648.33 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقارنة بنحو 643.13 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق له، بمكاسب سوقية بنحو 5.2 مليار درهم.
وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي بنهاية التعاملات الأسبوعية 303.14 مليار درهم، مقابل نحو 298.18 مليار درهم، بمكاسب 4.96 مليار درهم.
وعلق رائد دياب، نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في "كامكو إنفست" لـ"مباشر" بأن بورصات الإمارات شهدت تذبذبا في الأداء الأسبوع الماضي، حيث أنهت الأسواق تداولاتها على استقرار في ظل تباين أداء الأسهم بعد ظهور العديد من النتائج المالية للشركات والأسهم عن الفصل الثاني من العام الحالي.
وأوضح رائد دياب نائب رئيس بحوث الاستثمار في كامكو إنفست، أن الأسواق المالية الإماراتية شهدت ضغوطات واجهت العديد من الأسهم المدرجة نتجت عن تفشي فيروس كوفيد-19 في الأشهر الماضية ومنها القطاع المصرفي الذي تراجعت أرباحه على ضوء ارتفاع المصاريف التشغيلية والمخصصات، إضافة الى تراجع صافي هامش الفائدة، الأمر الذي كان متوقعا الى حد كبير.
وأضاف رائد دياب، أن الأسواق تنتظر رؤية تحسنا أكبر للاقتصاد المحلي والعالمي بعد فترة من اغلاق الأنشطة التجارية.
لكن على الجانب الأخر، أشار دياب، إلى أن الامارات قد بدأت بالفعل بتخفيض القيود المفروضة مع المحافظة على الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة والتعايش مع الفيروس لحين الوصول الى لقاح فعال، حيث كان هناك تأكيد من قبل روسيا عن نجاحها في تطوير أول لقاح في العالم والذي من المقرر البدء بإنتاجه في سبتمبر القادم.
كما نوه دياب، بأنه لتحسن أسعار النفط الأثر الإيجابي على معنويات المستثمرين حيث حافظ الذهب الأسود على مكاسبه المسجلة في الفترة الأخيرة.
يأتي ذلك في ظل التوقع بزيادة الطلب في الفترة القادمة نتيجة التخفيف من القيود وعمليات الاغلاق المرتبطة بانتشار فيروس كوفيد-19، إضافة الى ارتفاع الأسواق العالمية وخاصة الأمريكية الى مستويات أقرب الى ما قبل الجائحة.
ترشيحات
أبوظبي تعتمد المرحلة الثانية من برنامج عودة المقيمين
