مباشر: تشهد الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، تدهورًا في نشاطها الاقتصادي، ووضعية حرجة،
وأكد ذلك، الرئيس المدير العام للشركة شهاب بن أحمد، لافتًا إلى أنه منذ عقد، وتشهد الشركة ذلك التدهور وتستوجب تدخلاً عاجلاً من قبل الدولة.
وأشار بن أحمد، وفق وكالة الأنباء التونسية، أن الوضع إذا استمر على ذلك النحو لن تتمكن الشركة من مواصلة العمل لأكثر من عام أو عامين.
وتابع مدير السكك الحديدية التونسية، بأنها تعاني أزمة مالية خانقة، متوقعًا ان تصل خسائرها المتراكمة بنهاية العام الجاري، إلى 890 مليون دينار، بالإضافة لحجم المديونية بلغ 304 مليون دينار بنهاية أبريل / نيسان الماضي.
وأرجع شهاب بن أحمد، تدهور وضع الشركة لعدم زيادة تعريفة "تذكرة" الرحلات، مقابل ارتفاع عناصر التكلفة، بالإضافة إلى ارتفاع خدمة الدين، إثر قيام الشركة باستثمارات في المعدات.
ولفت بن أحمد، لتدهور البنية التحتية ومستوى خدمات وأثر ذلك على عدد المسافرين ليتراجع بنسبة 38 بالمائة، موجهًا الدعوة لإنقاذ الشركة واعادة هيكلتها.
ترشيحات..
عودة النشاط لمنجم فوسفات المكانسي التونسي
