TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الحكومة الإماراتية توضح أسباب ارتفاع أعداد مصابي كورونا بين المواطنين

الحكومة الإماراتية توضح أسباب ارتفاع أعداد مصابي كورونا بين المواطنين
عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات

أبوظبي - مباشر: قال عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، إن زيادة نسبة الإصابات بين المواطنين إلى 30 بالمائة خلال الفترة الماضية، ترجع في المقام الأول إلى الزيارات الاجتماعية، والتهاون في تطبيق بعض في الإجراءات الوقائية.

وأكد الحمادي في تصريحات خلال الإحاطة الإعلامية للحكومة، والتي أقيمت أمس، أن الجهات المختصة تقوم يومياً برصد كافة المتغيرات المتعلقة بأعداد الحالات والإصابات الخاصة بمختلف الجنسيات في الإمارات، مشدداً على أنه قد تم الإعلان عن الزيادة في أعداد الإصابة بين المواطنين بعد أن تم رصد هذا المؤشر المقلق، وحفاظاً على صحة وسلامة الجميع، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأوضح الحمادي أن البعض يربط بين فتح الأسواق والمطاعم والمراكز التجارية في مقابل التشديد على التجمعات المنزلية.

ولفت إلى أن التجمعات التي تقام في الأماكن العامة تتم تحت متابعة الجهات المختصة وبمراعاة كافة التعليمات والإجراءات الوقائية مثل تطبيق التباعد الجسدي وكشف الحرارة والتعقيم، على عكس التجمعات المنزلية التي لا يمكن مراقبتها.

وفيما يتعلق بمدى موثوقية فحص الدم بالليزر لتشخيص فيروس كورونا المستجد، أجاب الحمادي بأن هذا النوع من الاختبارات والفحوصات يساعد في التعرف السريع على أي تغيرات في الدم وهو ما قد يشير إلى الإصابة، ولكن لا يثبتها بشكل نهائي.

وشدد على أن فحص "تفاعل البوليميراز المتسلسل" PCR هو الأكثر دقة في إثبات التشخيص والتعافي، موضحاً أن جهاز المناعة في جسم الإنسان يقوم عند الإصابة بالفيروس بتطوير أسلحة دفاعية تحدث تغييراً في الدم وتستغرق هذه العملية فترة 3-10 أيام.

وشدد الحمادي على أن هذه العملية تعني أنه من الممكن أن يحمل الشخص الفيروس لعدة أيام قبل أن يطور الجسم الأسلحة المناعية التي قد يستغرق إنتاجها فترة تتراوح بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد حدوث الإصابة.

وقال إن الإمارات كانت سباقة على المستوى العالمي في البدء في البحوث والدراسات الهادفة إلى تطوير لقاح آمن وفعَّال ضد مرض "كوفيد-19" للحفاظ على حياة الملايين من البشر حول العالم، والمساهمة في تخفيف الكلفة العالية التي تنفقها دول العالم حالياً بهدف توفير الرعاية الصحية المناسبة للمصابين.

وقال الحمادي إن التقدم العلمي أسهم في الانتقال من مجال تطوير لقاحات الأمراض المعدية إلى مجال تطوير اللقاحات ضد الأمراض المزمنة مثل لقاح فيروس التهاب الكبد الوبائي الذي يملك القدرة على حماية الإنسان من تليف الكبد والسرطان، وكذلك اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري الذي يحمي المرأة من سرطان عنق الرحم.

وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية أمس، عن اكتشاف 179 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19، عبر إجراء 58,953 فحصاً جديداً خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك يصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 62,704 حالات.

ترشيحات:

الإمارات تسجل 179 إصابة جديدة بكورونا والإجمالي عند 62.7 ألف حالة

أبوظبي توسع نطاق فحص مصابي كورونا بتقنية "DPI" المعتمدة على أشعة الليزر