أبوظبي – مباشر: أمر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بكفالة الأيتام الذين فقدوا أسرهم في حادث انفجار مرفأ بيروت.
ووجه أيضاً لرعاية أسر المتوفين والضحايا، وتوفير احتياجاتهم الحياتية، وصيانة منازلهم وممتلكاتهم، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وتأتي هذه الأوامر لترسيخ دور الإمارات في هذا الاتجاه الإنساني لتخفيف آثار الكارثة وتقديم أفضل الخدمات للضحايا والمتأثرين.
وأكد محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان يتابع تطورات الأوضاع الميدانية منذ وقوع الانفجار، وهو على تواصل دائم مع الإدارة التنفيذية للهلال الأحمر، ويتابع سير الخطط والبرامج والعمليات الإغاثية لدرء الآثار الناجمة عن الحادث.
وسارعت دولة الإمارات خلال الأيام الماضية إلى تقديم مساعدات عاجلة للمتأثرين بدولة لبنان جراء انفجار مرفأ بيروت، تضمنت أدوية ومعدات طبية، إضافة إلى مواد ضرورية أخرى.
وأمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، الأربعاء الماضي بإرسال رحلة مساعدات طارئة إلى بيروت، بعد الانفجار.
وأقلعت طائرة "747 جامبو" من دبي، حاملة ما يقرب من 30 طناً من مواد الإغاثة، بما في ذلك مجموعات من لوازم علاج الصدمات، والإمدادات الجراحية، ومعدات الحماية الشخصية (PPE)، التي تقدمها منظمة الصحة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في بيروت، الثلاثاء الماضي، باندلاع حريق كبير في العنبر رقم 12 بالقرب من إهراءات القمح في ميناء بيروت، في مستودع للمفرقعات.
وأعلن حمد حسن وزير الصحة اللبناني، اليوم، ارتفاع أعداد ضحايا الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي بالميناء البحري لبيروت ليصل إلى 154 شخصاً، في حين وصل عدد المصابين إلى نحو 5 آلاف شخص.
بدوره وجه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الانفجار.
وأكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي استعداداتها لتوفير المساعدات وإرسالها على وجه السرعة إلى بيروت، عبر طائرة مساعدات تغادر في وقت لاحق، وتحمل الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية للمتأثرين.
جدير بالذكر أن الإمارات قدمت مساعدات طبية لمكافحة وباء " كورونا " لـ 92 دولة عبر تقديم قرابة 1250 طناً والتي مكنت أكثر من 1.2 مليون من الفرق الطبية والخطوط الأمامية للقيام بمهامهم اليومية.
ووجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، يوم الخميس الماضي بتقديم مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان لدعم جهود مكافحة جائحة كورونا "كوفيد 19"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
واشتملت المساعدات على 12 طناً من أجهزة الفحص والمستلزمات الطبية لدعم الأطقم الطبية والعاملين في مجال الخدمات الصحية.
وتضمنت المساعدات، توفير أدوات الحماية الشخصية والوقائية، وأجهزة تشخيص "كوفيد 19"، وكذلك دعم الإجراءات الاحترازية الوقائية.
وستمكن هذه المساعدات أكثر من 10 آلاف من الفرق الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية في القطاعات الصحية للقيام بمهامهم وتعزز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس، إذ تأتي المساعدات المتعلقة بمكافحة كورونا في إطار التضامن مع الشعب اللبناني والتخفيف من حدة الأوضاع الصحية.
ومؤخراً، وصلت بالفعل إلى العاصمة اللبنانية طائرة إماراتية تحمل على متنها 40 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، إضافة إلى مكملات غذائية للأطفال.
وأكد محمد عتيق الفلاحي، أمين عام الهلال الأحمر، أن خطة استجابة الهيئة خصصت جانباً كبيراً من المساعدات لتوفير احتياجات الأطفال، ورعايتهم صحياً و نفسياً، وتهيئة الظروف الملائمة لعلاج المصابين.
وأشار أمين عام الهلال الأحمر إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع مكتب المساعدات الإنسانية بسفارة الدولة في بيروت على توسيع مظلة المستفيدين من مساعدات الهيئة على الساحة اللبنانية في الوقت الراهن، وتعزيز خطة الاستجابة على أرض الواقع، وتحديد الأولويات في المرحلة القادمة.
ترشيحات:
إنفوجرافيك.. أبرز الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي خلال 4 أشهر
