TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير الوظائف الأمريكي يقود الأسواق العالمية اليوم

تقرير الوظائف الأمريكي يقود الأسواق العالمية اليوم

مباشر- أحمد شوقي: جذب تقرير الوظائف الأمريكي انتباه المستثمرين في الأسواق العالمية في ختام تعاملات اليوم الجمعة.

وأضاف الاقتصاد الأمريكي 1.8 مليون وظيفة لسوق العمل خلال الشهر الماضي بأكثر من توقعات المحللين، مع انخفاض معدل البطالة إلى 10.2 بالمائة.

فيما تسارع نمو أجور العاملين في الولايات المتحدة بعكس التوقعات خلال يوليو/تموز الماضي.

وأحدثت بيانات التوظيف الإيجابية هزة قوية في الأسواق العالمية حيث عزز الدولار الأمريكي مكاسبه بشكل قوي أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال التعاملات.

ومع قوة العملة الأمريكية، تهاوت أسعار الذهب بأكثر من 41 دولارا عند التسوية لتتراجع من أعلى مستوى على الإطلاق لكنها تمكنت من تحقيق مكاسب أسبوعية للمرة التاسعة على التوالي.

كما تراجعت أسعار النفط بنحو 1.6 بالمائة عند التسوية مع مخاوف بشأن الطلب على الوقود، لكنها حققت مكاسب أسبوعية بنحو 2.5 بالمائة.

وكشفت بيانات "بيكر هيوز" عن تراجع منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار 4 منصات لتصل إلى 176 منصة خلال الأسبوع الجاري.

وعلى صعيد الأصول الخطرة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الإغلاق، لتسجل مكاسب أسبوعية بعد تقرير الوظائف.

وتزايدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن أصدر الرئيس دونالد ترامب أوامر تنفيذي لحظر المعاملات الأمريكية مع الشركتين الصينيتين المالكتين لـ"تيك توك" و"ويشات".

فين فشل المشرعون والبيت الأبيض حتى الآن في التوافق على حزمة التحفيز الإضافية لمكافحة تداعيات كورونا.

في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في الختام لتحقق مكاسب أسبوعية.

فيما تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في الختام بعد نتائج أعمال لكنها سجلت ارتفاعا أسبوعيا.

وفي بيانات اقتصادية أخرى، ارتفع ائتمان المستهلكين في الولايات المتحدة لأول مرة في 4 أشهر خلال يونيو/حزيران الماضي، في حين تراجعت ديون الأسر الأمريكية خلال الربع الثاني لأول مرة منذ عام 2014.

وعلى الصعيد الأوروبي، ارتفعت أسعار المنازل في بريطانيا بأسرع وتيرة في 7 أشهر خلال يوليو/تموز الماضي.

في حين، ارتفعت صادرات ألمانيا للشهر الثاني على التوالي، كما صعد الإنتاج الصناعي هناك بأكثر من المتوقع.

وفي آسيا، قفز احتياطي النقد الأجنبي لدى الصين لأعلى مستوى منذ أوائل 2018، كما ارتفعت صادرات بكين بعكس التوقعات.

في  حين تراجع إنفاق الأسر اليابانية بأقل من التوقعات خلال يونيو/حزيران.