مباشر: تعرض اقتصاد الفلبين إلى حالة من الركود للمرة الأولى في نحو 29 عاماً، بعد انكماش قياسي للناتج المحلي الإجمالي للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في الربع الثاني من 2020.

وأظهرت بيانات هيئة الإحصاءات في الفلبين الصادرة اليوم الخميس، أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنحو 16.5 بالمائة في الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو/حزيران الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ومقابل هبوط 0.7 بالمائة في أول ثلاثة أشهر من العام.

ويعتبر هذا الأداء هو الأسوأ منذ بدء رصد بيانات الناتج المحلي الإجمالي على أساس فصلي والتي يعود تاريخها إلى عام 1981.

وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن اقتصاد الفلبين سوف ينكمش بنحو 9 بالمائة في الربع الماضي.

ويعني ذلك أن اقتصاد الفلبين تعرض لانكماش لمدة ربعين متتاليين وهو التعريف الفني للركود الاقتصادي.

وتعرض اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا إلى واحدة من أطول عمليات الإغلاق الوطني في العالم وأكثرها صرامة وسط محاولات احتواء تفشي وباء كورونا.

وبلغ عدد الإصابات بالوباء في الفلبين 115.980 ألف شخص حتى أمس الأربعاء، لتكون الدولة التي تشهد أكبر نسبة إصابات في شرق آسيا بعد إندونيسيا.

ويجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي في الفلبين خفض معدل الفائدة الرئيسي بما مجموعه 175 نقطة أساس في العام الحالي إلى مستوى قياسي متدني عند 2.25 بالمائة، كنوع من الاستجابة لتداعيات الأزمة الصحية.