أبوظبي - مباشر: أكدت شركة الاتحاد للطيران، اليوم الخميس، أن جائحة كورونا جلبت تحديات غير مسبوقة على شركات الطيران حول العالم، مع تراجع الطلب على السفر العالمي.
وأوضحت الشركة في بيان النتائج النصف سنوية بالعام الجاري، أنه نظراً لخطورة الأزمة التي تواجه قطاع الطيران، اضطرت الشركة إلى اتخاذ اجراءات فصل في عدد من الأقسام لضمان استمرارية أعمالها، إضافة إلى تخفيض الرواتب مؤقتاً بنسبة تتراوح بين 25 و50 بالمائة.
وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: "مثل الكثير من شركات الطيران الكبرى، لم تمتلك الاتحاد أي خيار غير التأقلم مع الوضع التي واجهته؛ ما دفعنا بكثير من الأسف إلى اتخاذ قرارات صعبة وخفض عدد موظفينا بالآلاف".
وتابع توني دوغلاس بقوله: "دخلنا حقبة فيروس كورونا من دون أي تحذير لكننا سنعود أقوى مما كنا عليه حتى لو حملنا بعض الندب، مع تركيزنا بشكل أكبر على قيمنا الأساسية".
وأشار دوغلاس إلى "أننا ندرّب موظفينا على تقديم منتج جديد في ظل الواقع الجديد الذي نعيشه، ونرتكز على تطوير وتقديم برنامج الاتحاد للصحة والسلامة في المستقبل المنظور".
ونقلت الاتحاد للطيران 3.5 مليون مسافر في النصف الأول من العام 2020، مقابل 8.2 مليون في النصف الأول من العام 2019 أو ما يعادل تراجعاً بنسبة 58 بالمائة.
وبلغ حجم عامل حمولة الركاب نسبة 71 بالمائة فيما ارتفع حجم الخسائر التشغيلية الأساسية لهذه الفترة 172 مليون دولار أمريكي ليصل إلى 758 مليون دولار أمريكي مقارنة بنحو 586 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من العام 2019، نتيجة تراجع العائدات بنسبة 38% التي بلغت 1.7 مليار دولار أمريكي (2.7 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من العام 2019.(
وأعلنت الاتحاد للطيران صباح اليوم عن تكبد خسارة قدرها 758 مليون دولار في النصف الأول إذ انخفضت حركة الركاب بنحو 60 % بسبب الجائحة.
وقالت شركة الطيران في بيان إنها نقلت 3.5 مليون راكب في الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو مقارنة مع 8.2 مليون في نفس الفترة قبل عام.
وتستأنف الشركة بشكل تدريجي رحلاتها الاعتيادية والمنتظمة لنقل الركاب منذ يونيو بعد أن علقت تلك الرحلات في مارس.
ترشيحات:
الاتحاد للطيران ترفع رحلات المسافرين إلى 25 مدينة
