الرياض - مباشر: ذكرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية أن استهلاك الفرد في المملكة لبيانات الإنترنت يتجاوز 3 أضعاف المعدل العالمي.
وجاءت بيانات هيئة الاتصالات، اليوم الجمعة، تعليقاً على وصف الاتحاد الدولي للاتصالات للمملكة بين أنجح الدول عالمياً في مجال البنية الرقمية.
وكشف الاتحاد الدولي للاتصالات في تقرير حديث، أن المملكة العربية السعودية تعد من أنجح دول العالم في تسخير التقنية لمواجهة تبعات جائحة فيروس كورونا، مؤكداً على تركيز المملكة على بناء البنية التحتية الرقمية واهتمامها بالتقنية وتنويع اقتصادها الرقمي.
وبين أن ذلك مكنها من التعامل مع آثار هذه الجائحة على مستوى استهلاك البيانات المتزايد، وارتفاع الطلب على الخدمات الرقمية.
وكشف التقرير، أن هناك تحركاً سريعاً تم من قبل منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، حيث نجحت السعودية في تحقيق التكامل بين جميع الجهات في القطاعات المحورية مثل الاتصالات وتقنية المعلومات والصحة والتعليم، والتعاون مع الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات لإتاحة استخدام التطبيقات الهامة مجاناً.
ونوه التقرير، بأنه بفضل البنية التحتية في المملكة فقد تجاوز متوسط استهلاك الفرد للبيانات في السعودية متوسط المعدل العالمي الذي يقدر بـ 200 ميجابايت، بأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى أكثر من 920 ميجابايت في اليوم.
وأشار إلى أن استيعاب هذا الكم من البيانات لم يكن ليتحقق لولا متانة البنية التحتية الرقمية، وتحرير الطيف الترددي الذي قامت به السعودية عبر زيادة نطاقات الطيف الترددي المخصصة لشركات الاتصالات بنسبة كبيرة بلغت 226 بالمائة، من 340 ميجاهرتز في عام 2017 إلى 1110 ميجاهرتز في عام 2020، ما جعل المملكة في مرتبة مقدمة بين دول مجموعة العشرين على مستوى تخصيص الطيف الترددي.
وألمح التقرير إلى أن كل هذه الجهود أسهمت في تلبية الطلب المتزايد على البيانات، حيث ارتفع استخدام البيانات المتنقلة والثابتة في المملكة بنسبة 34 بالمائة خلال الفترة من مارس إلى يونيو 2020، فيما ظلت سرعات الإنترنت والوصول إليها على درجة عالية من الكفاءة.
ووفرت هيئة الاتصالات في مارس 2020 ترددات إضافية لمقدمي خدمات الإنترنت المتنقل بلغت 40 ميجاهرتز إضافية في النطاقين 700 ميجاهرتز و 800 ميجاهرتز ، بزيادة 50 بالمائة من إجمالي الترددات التي يستخدمها مقدمو الخدمات.
ترشيحات
