TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: 35 مشروعاً مستقبلياً تدعم ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء

تقرير: 35 مشروعاً مستقبلياً تدعم ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء
مسبار الأمل الإماراتي

دبي – مباشر: أصدرت مؤسسة دبي للمستقبل اليوم الأحد تقريراً بعنوان (مستقبل الفضاء) يركز على 35 مشروعاً لتوظيف التكنولوجيات والابتكارات الحديثة في قطاع الفضاء، وذلك بالتزامن مع اقتراب الإمارات من إطلاق مسبار الأمل في رحلة استكشافية لكوكب المريخ.

وسلط التقرير الضوء على دور هذه المشاريع في قطاع البحث العلمي والتكنولوجيا لتعزيز دور الإمارات ودعم توجهاتها ومشاريعها المستقبلية في مجال استكشاف الفضاء.

وتدور المشاريع حول أفكار وابتكارات في قطاعات الطاقة، أعمال البناء، الغذاء والمياه، التشريعات، الصحة، الروبوتات، والاتصالات.

وتشمل المشاريع بقطاع الموارد المستدامة للطاقة خمسة مشاريع مبتكرة لإيجاد مصادر طاقة مستدامة وفعالة من حيث التكلفة في الفضاء وذلك لأن الرحلات الفضائية طويلة المدى تتطلب وتستهلك كميات ضخمة من الوقود.

ويهدف المشروع الأول (حرق المواد الكيميائية المريخية المحلية من أجل التنقل الكوكبي) لإيجاد حلول مجدية للبعثات الفضائية على المدى الطويل من خلال المُركبات الموجودة على المريخ، ويعتمد على توظيف ثاني أكسيد الكربون ووقود المغنيسيوم لتكون مصدراً أساسياً للوقود على المريخ.

كما يوجد مشروع تمكين استكشاف الكواكب باستخدام الهيدروجين الشمسي والذي سيعمل على تقييم إمكانية تعدين الكويكبات للتنقيب عن الهيدروجين والمياه، وأعد الباحثون في مشروع الطاقة الشمسية الحرارية لمستوطنات الفضاء دراسة تصميم أولي لنظام توليد الطاقة الكهربائية.

ودرس الباحثون في مشروع استخدام الميكروبات في المفاعلات الكهربائية الحيوية لاستخراج الأكسجين من تربة المريخ بإمكانية الاستفادة من أحدث التطورات في علوم الأحياء المجهرية لاستخراج الأكسجين بكفاءة وسهولة.

وقام الباحثون في مشروع استخدام المواد المعززة بالغرافين في تطبيقات استيطان الفضاء بدراسة استجابة هذه المواد في ظروف منخفضة الحرارة والضغط مشابهة لظروف كوكب المريخ.

واحتوى مشروع تقنيات روبوتات متعددة مستقلة لبناء قاعدة المريخ دراسة دور الروبوتات في بناء أنواع مختلفة من الهياكل بشكل مستقل باستخدام موارد متاحة في الفضاء.

وتعاون العلماء المشاركون في مشروع "تصميم منزل مريخي" في بناء منازل مثالية من الناحية الفيزيائية للعيش على كوكب المريخ.

وأظهر التقرير أن هدف مشروع البناء على المريخ باستخدام الكتل المتشابكة هو استخدام قوة التدعيم الذاتي للكتل المجتمعة في بنية هيكلية معينة بدون الاعتماد على مفهوم الاحتكاك، وبالتركيز على فرص توظيف تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.

ويهدف مشروع التدريع الإشعاعي مع التطبيق المحدد على نظير قاعدة القمر والمريخ ومشروع إعادة تأهيل المريخ من خلال التدريع المغناطيسي باستخدام غلاف مغناطيسي اصطناعي إلى الحد من مخاطر الرياح الشمسية والإشعاع الكوني وأنشطة الجسيمات الشمسية على صحة رواد الفضاء.

وتسعى دراسة اختيار منزل جديد: كيفية تحديد الكويكبات الأفضل للاستيطان لتحديد معايير السفر إلى الكويكبات وعدد وحجم الرحلات التي يمكن القيام بها.

وقام الباحثون في مشروع مستوطنة فضاء مستدامة: تحليل ثبات أنابيب الحمم البركانية بدراسة الاستقرار الهيكلي لأنابيب الحمم البركانية على القمر والمريخ للمستوطنات على المدى الطويل.

وطور الباحثون في مشروع هل تعد كهوف الكويكبات المعدنة مناسبة لاستيطان الفضاء؟ أساليب لتكوين جاذبية صناعية يمكنها دعم المستوطنات الفضائية في التضاريس الفضائية كالكويكبات.

وأجرى العلماء المشاركون في مشروع "صلاحية أنابيب الحمم البركانية على سطح القمر والمريخ" دراسات موسعة لأفضل طرق بناء مستوطنات الفضاء المستقبلية.

وتناول عدد من الباحثين المشاركين في تحدي محمد بن راشد لاستيطان الفضاء موضوع توفير مصادر غذائية مستدامة نظراً لانعدام الجدوى البيئية والاقتصادية في الاعتماد على استيراد الغذاء بانتظام من الأرض، بما يسهم أيضاً بتعزيز الأمن الغذائي على الأرض.

وطور الباحثون في مشروع " مفاعل حيوي لإنتاج الطحالب"، دفيئة آلية لحضانة وزراعة الطحالب لتكون مفيدة للبعثات الفضائية على المدى الطويل، ويرتكز مشروع "الزراعة المائية في الفضاء" على استخدام كمية مياه محدودة في الفضاء لتنمو النباتات من خلال نظام زراعة مائي لا يعتمد على التربة.

ويدرس مشروع "المياه الزراعية على المريخ" إمكانية امتصاص بعض الأملاح الموجودة على سطح المريخ لبخار الماء من الجو.

وتوصل الباحثون في مشروع "نباتات بتركيبة آلية" إلى نموذج أولي لتكنولوجيا تحاكي التمثيل الضوئي؛ وهي العملية التي تأخذ بها النباتات ثاني أكسيد الكربون والمياه وتحولها إلى أكسجين وجلوكوز، واختبر مشروع "زراعة الفطر على سطح المريخ" كيفية زراعة الفطر في دفيئة للحد من النفايات الناتجة عن الكتلة الحيوية غير الصالحة للأكل وتزويد رواد الفضاء ببروتين عالي الجودة.

وقام الباحثون في مشروع "الطحالب على القمر والمريخ" بالبحث في بعض التحديات الرئيسية في تطبيق الطحالب المجهرية كجزء من نظام دعم الحياة، فيما قيم مشروع "نباتات الحصاد المبكر في مراحل الشتلات المبكرة (ميكروجرين)" الظروف البيئية المثالية التي يتم التحكم فيها والمطلوبة لحجرة النمو لزراعة ميكروجرينات أنواع نباتات البراسيكا الدقيقة بجودة المغذيات المطلوبة. وقدم مشروع "تحسين واختبار نظام فوج شاور الختبارات الجاذبية الصغرى المستقبلية" أفكاراً مبتكرة للحفاظ على صحة رواد الفضاء الجسدية والنفسية.

وجمع الباحثون في مشروع "أنتاركتيكا المريخ: التعلم من إدارة قاعدة القارة المتجمدة الجنوبية" العديد من الخبراء والعلماء لدراسة قدرة الممارسات والسياسات واللوائح الحالية في القارة المتجمدة الجنوبية على تنظيم وإدارة الأطر التنظيمية في ما يخص استيطان المريخ في المستقبل القريب.

وصمم الباحثون في مشروع "الرقابة الصارمة على تحديد النسل في موئل محدد" نموذجاً للاستيطان الفضائي المستقبلي يتعلق بمنشأة إنتاج الغذاء المطلوبة لدعم حجم سكاني محدد.

واستخدم الباحثون في مشروع "التخطيط السكاني الاجتماعي الاقتصادي لموائل الفضاء المستقبلية" النمذجة السكانية الديناميكية لتوضيح سيناريوهات مختلفة لنمو وتطور سكان مستوطنة فضائية على المدى الطويل على سطح كوكب المريخ.

ويهدف مشروع "الدروس المستفادة من المدينة البيئية: بيان لإدارة الحياة على المريخ" إلى تطوير سياسات شاملة للحياة في المريخ، ودرس الباحثون في مشروع "إدارة استيطان الفضاء: تحليل للقضايا القانونية والسياسية"، تطوير إطار قانوني دولي محتمل لإدارة المستوطنات الفضائية، وطور الباحثون في مشروع "عقود المشتريات المعدنية المثلى لبعثات التعدين الفضائي" عقوداً محتملة يمكن استخدامها لتسهيل تعدين القطاع الخاص في الفضاء.

وتنظر المشروعات ضمن هذا المحور في التقنيات المختلفة التي يمكن من خلالها دعم كل من صحة الإنسان والتواصل والتفاعل في الفضاء للقيام ببعثات فضائية آمنة على المدى الطويل.

ودرس المشاركون في مشروع "التحكم القائم على الإيماء في الروبوت للتحكم عن بعد في البيئات الفضائية" تعزيز كفاءة إدراك المستخدمين في أنشطة التحكم عن بعد عالية الدقة، وركز مشروع "روبوتات مصنوعة من النباتات" على تطوير نماذج أولية من الروبوتات المصنوعة من الألياف النباتية والنباتات المزروعة.

ودرس الباحثون في مشروع "البحث في الاتصالات بين الكواكب من خلال الواقع الافتراضي" إمكانية تطوير تقنيات الاتصالات باستخدام الواقع الافتراضي، لتوفير تجربة أكثر واقعية من الاتصالات التقليدية.

وأجرى الباحثون في مشروع "دراسة تأثيرات الإدراك في تعرض رواد الفضاء لطاقة عالية وجسيمات ذات عدد ذري كبير" تقييماً نفسياً عصبياً لسكان المناطق التي تتعرّض لمستويات مختلفة من إشعاع عنصر الراديوم، باعتبار ذلك حالة بشرية محتملة تحاكي تعرّض رواد الفضاء للإشعاع الفضائي.

ونظرت "دراسة محاكاة نقل الكتلة الحيوية والهباء الجوي من خلال الغلاف الجوي في المريخ" في فرص العثور على الحياة في الكوكب والقضايا المحتملة التي قد تنشأ حول هذا الاكتشاف.

ترشيحات:

بورصة أبوظبي تفقد نصف مليار درهم في ختام التعاملات