الرياض – مباشر: أعلن برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان السعودية، عن إضافة 10 مُخططات سكنية جديدة عبر بوابته الإلكترونية، وتطبيق الهواتف الذكية ضمن المخططات السكنية المُتاحة لحجز الأراضي.
ويصل بذلك إجمالي المُخططات التي طُرحت عبر "سكني" 192 مخططاً توفر أكثر من 171 ألف أرض، منها 34 مخططاً أُطلقت خلال النصف الأول من 2020 توفر أكثر من 28 ألف قطعة، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الجمعة.
ويستمر البرنامج في طرح عدد من المخططات شهريًا ضمن خيارات وحلول سكنية متنوعة مُتاح حجزها بسهولة إلكترونياً، داعياً الراغبين في الاستفادة من هذه الخيارات إلى زيارة موقع "سكني" الإلكتروني أو التطبيق لاستكمال جميع الإجراءات.
وأوضح برنامج "سكني" أنه فعَّل الاختيار الإلكتروني لـ 10 مخططات جديدة مُوزعة على 3 مناطق توفر 5363 قطعة أرض .
وأضاف "سكني" مُخطط "روضة نخلان" في محافظة صبيا بمنطقة جازان ليوفر 4702 أرض سكنية، علاوة على مُخططين جديدين في محافظة بيشة في منطقة عسير هما: مخطط "غرب سوق صمخ" ويضّم 16 قطعة أرض، و"كتنه" الذي يوفر 15 أرضا سكنية متاحة للحجز إلكترونيًا.
ولفت النظر إلى أن 7 من المخططات الجديدة توزعت في منطقة الرياض، منها 3 مخططات في محافظة القويعية وهي: مخطط "القويعية1051" الذي يوفر 62 قطعة، و"القويعية 155" ويضم 34 أرضا سكنية، و"القويعية 217" ويحوي 40 قطعة، إضافة إلى مخطط "الأنسيات" الذي يوفر 222 أرض في محافظة عفيف، وثلاثة مخططات أخرى في محافظة ثادق وهي: "ثادق 362" ويوفر 102 قطعة أرض، و"ثادق 370" ويضم91 قطعة، و"ثادق302/أ" ويوفر 79 أرضا، وجميعها متاحة للحجز من قبل المواطنين إلكترونياً.
يُذكر أن برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان سلّم نحو 90 ألف قطعة أرض في مختلف مناطق المملكة خلال العام 2019، من بين 137.906 أراضٍ وفرها للحجز إلكترونيًا ضمن 146 مخططًا، فيما يستهدف البرنامج هذا العام 2020 تطوير 72 مخططاً جديداً يوفر أكثر من 90 ألف قطعة أرض.
و تم العمل مع 79 مقاولاً مؤهلاً لتنفيذ أعمال البنية التحتية بقيمة تتجاوز 5.2 مليارات ريال، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار توفير خيارات أكثر للمواطنين تمكّنهم من الحصول على المسكن الملائم الذي يلبي رغباتهم، مما يرفع من نسبة التملّك السكني إلى 70 بالمائة بحلول عام 2030 وفقاً لمستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ترشيحات
مرشح السعودية: أتطلع إلى قيادة "التجارة العالمية" وتنفيذ إصلاحات بتوافق الأعضاء
