وقالت الوكالة إن خفض الناتج المحلي الإجمالي يعكس في الغالب حقيقة أن الوباء كان يزداد سوءًا في العديد من الأسواق الناشئة حيث تظل المخاطر تميل الجانب السلبي وترتبط بتطورات كورونا.

وأوضحت "ستاندرد آند بورز" أن الانكماش المرتبط بالوباء قد يترك ندوباً طويلة الأمد على اقتصادات الأسواق الناشئة، مع مستويات دين أعلى، واستثمارات ضعيفة، وفي بعض الحالات ضررًا كبيرًا لأسواق العمل مما يؤدي إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي بشكل دائم.

ومن المتوقع أن تشهد أمريكا اللاتينية أكبر تراجع في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري بنسبة 7.4 بالمائة، بحسب التقرير.

وعلى النقيض من ذلك، قالت "ستاندرد آند بورز" إنه لا يزال من المتوقع أن تنمو الصين بنسبة 1.2 بالمائة هذا العام، ونحو 7 بالمائة في العام المقبل.