القاهرة – مباشر: أعلن السيد القصير وزير الزراعة المصري، تحقيق بلاده الاكتفاء الذاتي من الدواجن، موضحاً أن حجم الاستثمار في صناعة الدواجن يصل إلى 90 مليار جنيه، توفر 3 ملايين فرص عمل.

وأوضح الوزير المصري، في بيان اليوم الاثنين، أنه تمت مخاطبة الدول المختلفة لفتح المجال لتصدير الدواجن، مع تسهيل إجراءات التصدير وتحفيز شركات أخرى، في ظل اعتماد عدد من المنشآت خالية من إنفلونزا الطيور.

ومن ناحيته، قال مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إنه جارٍ العمل على تصدير الدواجن وكافة منتجاتها المختلفة (كتاكيت عمر يوم – بيض تفريخ – بيض مائدة – دواجن مذبوحة).

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تحفيز الشركات العاملة في مجال الطيور غير الدواجن (طيور الزينة) على التصدير، بالإضافة إلى زيادة معدلات التصدير، والذي يسهم بدرجة كبيرة في زيادة موارد الدولة وزيادة الدخل القومي نتيجة توفير العملة الصعبة.

وأضاف الصياد أنه سوف يتم تحفيز الشركات للعمل بأقصى طاقة وفتح المجال لإدخال عمالة جديدة مما يسهم في خفض نسبة البطالة بمصر وأيضا تحفيز صغار المربين على تعديل نظم التربية بمزارعهم والاتجاه إلى النظام المغلق الذي له دور فعال في الحفاظ على صحة القطعان أو الاتجاه نحو التربية في الظهير الصحراوي والاستفادة من دعم الدولة لهذه المنظومة من خلال توفير قروض للمربين مما يسهم في السيطرة على المرض.

ومن ناحيته، أكد عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن صناعة الدواجن تمثل أمناً غذائياً للبلاد مما توفره من اكتفاء ذاتي من لحوم الدواجن وإنتاج البيض والذي يبلغ 1.3 مليار طائر و13 مليار بيضة سنوياً.

وأضاف أن الاتجاه نحو اعتماد نظام المناطق الخالية من مرض إنفلونزا الطيور وليس فقط منشآت خالية، وذلك في حالة اشتراك أكثر من شركة في موقع جغرافي واحد يتوافر به شروط منظمة الصحة الحيوانية العالمية الخاصة بنظام المناطق المعزولة، وهو ما يساهم في سرعة السيطرة على المرض والتخلص منه.

ترشيحات:

النقل المصرية تعلن وصول ثاني دفعة من صفقة 32 قطاراً مكيفاً

وزير مصري: التوسع فى نظام "الإفراج المسبق" للتيسير على المتعاملين مع الجمارك

12 سبتمبر.. النظر في طعن "المصرية للمنتجعات" ضد "التنمية السياحية"