TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

صندوق النقد: مصر تعتمد منهجاً استباقياً للحد من آثار فيروس "كورونا"

صندوق النقد: مصر تعتمد منهجاً استباقياً للحد من آثار فيروس "كورونا"
صندوق النقد

القاهرة – مباشر: قال صندوق النقد الدولي، إن مصر كانت واحدة من أسرع الأسواق الصاعدة نموا قبل ظهور جائحة فيروس كورونا، ولكن الاضطرابات المحلية والعالمية الكبيرة التي أسفرت عنها الجائحة أثرت على الآفاق وغيرت أولويات السياسات.

وأوضح الصندوق، أن مصر تعتمد منهجا استباقيا للحد من تداعيات جائحة كورونا، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس.

جاء ذلك خلال نشر صندوق النقد الدولي اليوم، مقالا إخباريا يناقش فيه استراتيجية مصر في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد وتداعياته الصحية والاقتصادية.

وذكرت أوما راماكريشنان، رئيسة بعثة الصندوق لمصر، أن القاهرة اتخذت منهجا استباقيا بطلب الدعم من الصندوق على مرحلتين، كانت الأولى حين طلبت تمويلا بقيمة 2.8 مليار دولار أمريكي من خلال أداة التمويل السريع, وهو ما تمت الموافقة عليه في مايو، حتى تتمكن من مواجهة الإنفاق الصحي والاجتماعي اللازم للفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وأوضحت، أن الثانية تمثلت في طلب اتفاق للاستعداد الائتماني يتيح تمويلا بقيمة 5.2 مليار دولار أمريكي لمساعدة الحكومة على الاحتفاظ بالمكتسبات الاقتصادية التي تحققت في الأربع سنوات الماضية، مع الاستمرار في ضمان الإنفاق الصحي والاجتماعي الملائم, وإعطاء دفعة إضافية للإصلاحات الهيكلية بما يضع مصر على مسار التعافي المستمر.

وأضافت، أن الحكومة أجرت زيادة كبيرة في مخصصات الإنفاق الصحي منذ بداية الجائحة, وتم توسيع تغطية برنامجي تكافل وكرامة اللذين يقدمان تحويلات نقدية مشروطة.

وأكدت أن الحكومة المصرية، استحدثت برامج جديدة لتقديم التحويلات النقدية للعمالة غير المنتظمة التي وقع عليها ضرر بالغ من الأزمة, وتوزيع المستلزمات الطبية والصحية على القرى الفقيرة.

ولفتت، إلى أن الحكومة تعمل مع منظمات المجتمع المدني لتقديم دعم إضافي للمحتاجين.

وقالت، إن الحكومة ستجري مراجعة للإنفاق الاجتماعي مع التركيز في البداية على الحماية الاجتماعية، ثم الصحة والتعليم لتقييم مدى كفاية الإنفاق ودرجة كفاءته وتحديد المجالات التي تتطلب التحسين، وستكون هذه المراجعة بدعم من البنك الدولي.

واستعرضت راماكريشنان، استراتيجية مصر في مواصلة مسار قوي نحو التعافي مع إتخاذ إجراءات تيسيرية من خلال سياسة المالية العامة لدعم الاقتصاد وتلبية الاحتياجات المترتبة على الأزمة، بما في ذلك الإنفاق الصحي والحماية الاجتماعية.

وأكدت، إلتزام الحكومة بالحفاظ على معدل تضخم منخفض ومستقر, وعلى مرونة سعر الصرف ومواصلة الإصلاحات الهيكلية التي بدأت في ظل "تسهيل الصندوق الممدد"، وعلى وجه التحديد, سيتم تحسين عملية الميزانية، وتعزيز الشفافية والمنافسة، وتعديل قانون الجمارك لتحسين مناخ الاستثمار في مصر.

ولفتت، إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الجريء الذي اعتمدته مصر منذ عام 2016 ساهم في تعزيز صلابة الاقتصاد، حيث كان النمو الاقتصادي قبل الجائحة أكثر من 5 بالمائة والاحتياطيات الدولية في مستوى مريح، والدين في مسار هبوطي.

 وذكرت، أن  الحكومة شرعت في إصلاحات إضافية لتعزيز بيئة الأعمال واعتماد نموذج للنمو بقيادة القطاع الخاص من أجل زيادة خلق الوظائف، وكل ذلك أعطى الحكومة مساحة لإستجابة سريعة وشاملة للجائحة.

 ترشيحات..

أسعار الذهب في مصر ترتد للهبوط بعد مستوي قياسي.. وعيار 21 يفقد 3 جنيهات

مبيعات أجنبية تهبط ببورصة مصر بالختام.. و"السوقي" يفقد 11.6 مليار جنيه

ثيران الذهب.. هل يقترب المعدن من تحقيق مستوى قياسي جديد؟