وكشفت بيانات أبحاث صناديق التحوط، أمس الأربعاء، أن استراتيجيات التداول الأربعة الكبرى فشلت في تحقيق أرباح على أساس مرجح بالأصول خلال أول 6 أشهر من العام الحالي.
وتعتبر الخسائر المسجلة في النصف الأول من العام الجاري هي الأكبر لصناديق التحوط على الإطلاق.
وكانت صناديق التحوط المعتمدة على استراتيجية التحرك وفقاً للأحداث الأكثر هبوطاً بنسبة 9.6 بالمائة، بينما حققت استراتيجية القيمة النسبية أقل تراجعاً بنحو 5.1 بالمائة.
وشهدت أسواق الأسهم العالمية تراجعاً حاداً في نهاية فبراير وحتى منتصف الشهر التالي، قبل أن تتحول للارتفاع القوي منذ ذلك الحين.
وسجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ارتفاعاً بنسبة 40 بالمائة تقريباً مقارنة بأدنى مستوياته في 23 مارس/أذار الماضي.