TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كورونا يدعم إيرادات شركات أدوية ببورصة مصر لتتجاوز 7 مليارات جنيه في 3 أشهر

كورونا يدعم إيرادات شركات أدوية ببورصة مصر لتتجاوز 7 مليارات جنيه في 3 أشهر
أرشيفية
ايبيكو
PHAR
-2.36% 46.00 -1.11

أدكو
ADCI
-3.21% 91.26 -3.02

خاص - مباشر: أظهر مسح أجراه "مباشر" لأداء شركات الأدوية المدرجة في البورصة المصرية، ارتفاع إيراداتها خلال الفترة المالية من يناير وحتى نهاية مارس 2020 بنسبة 17.5% بما يعادل 1.07 مليار جنيه، على أساس سنوي، بالتزامن مع تداعيات انتشار فيروس كورونا والتي قد تظهر بشكل أوضح على القطاع في الربع الثاني من العام الجاري.

وبحسب المسح الذي شمل 11 شركة من شركات الأدوية المقيدة بالبورصة المصرية، بلغت إيراداتها خلال فترة الـ 3 أشهر الأولى من 2020 نحو 7.17 مليار جنيه، مقابل 6.1 مليار جنيه في الفترة المقارنة من 2019، فيما لم تعلن شركة ايفا فارم وجلاكسو سميثكلاين عن النتائج الفصلية.

ابن سينا فارم تقتنص 62% من إجمالي إيرادات شركات الأدوية

وتصدرت ابن سينا فارم إيرادات القطاع خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري لتقنص نحو 62% من إجمالي إيرادات القطاع خلال الفترة من خلال إيرادات بلغت بنهاية مارس الماضي 4.44 مليار جنيه، مقابل 3.62 مليار جنيه بنهاية مارس 2019.

وجاءت شركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية - ايبيكو في المرتبة الثانية من حيث الإيرادات خلال الفترة بقيمة 770.02 مليون جنيه، مقابل إيرادات بلغت 915.2 مليون جنيه في الربع المقارن من 2019، ثم مينا فارم بنحو 551 مليون جنيه مقابل 522.1 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام الماضي.

ورابعاً تأتي الإسكندرية للأدوية بقيمة 268 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري، وأعلنت شركة الإسكندرية للأدوية الأسبوع الماضي إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية- عن إنشاء مجموعة خطوط إنتاج جديدة لصناعة المطهرات، لتلبية احتياجات السوق المصري، في ظل الطلب المتزايد عليها لمواجهة فيروس كورونا.

470 مليون جنيه أرباح 11 شركة أدوية

وفيما يخص صافي الدخل بعد الضرائب، بلغ صافي دخل شركات القطاع 469.8 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام مقابل 375.8 مليون جنيه في الربع الأول من 2019.

ايبيكو الدوائية الأعلى ربحية

وتقدمت المصرية الدولية للصناعات الدوائية، أرباح القطاع محققة 165.2 مليون جنيه، مقابل 218.1 مليون جنيه في الربع المقارن من العام الماضي، ويليها مينا فارم بأرباح قدرها 75.2 مليون جنيه، مقابل 42.4 مليون جنيه في الربع المقارن من 2019.

وبحسب المسح، تمكنت 10 شركات ضمن القطاع من تعزيز أرباحها خلال الفترة، مقابل تراجع أرباح شركة واحدة وهي ايبيكو.

يذكر أن هناك 5 شركات ضمن الدارسة يبدأ عامها المالي في يوليو من كل عام وهي (مينا فارم- أدكو - النيل للأدوية - والقاهرة للأدوية، والإسكندرية للأدوية).

وفي مطلع يوليو الجاري عقد محمد عبدالوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية، اجتماعاً مع تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، لمناقشة أوجه التعاون ودعم الاستثمار في مجال الدواء لتيسير الإجراءات الخاصة بتوطين وتطوير صناعة المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيلها ومتابعة تنفيذها.  

عاملان يعكسان أثر انتشار فيروس كورونا على شركات الأدوية

وقالت أمنية الحمامي، المحلل المالي في قطاع الأدوية لدى بنك الاستثمار النعيم، لـ"مباشر" في وقت سابق، إن أثر انتشار فيروس كورونا ينعكس على شركات الأدوية من خلال عاملين رئيسيين.

وأوضحت محلل قطاع الأدوية، أن العامل الأول يتمثل في الطلب المتزايد الذي خلقه انتشار الفيروس على 3 منتجات رئيسية يتجه إليها المواطنون لاعتقادهم بأنها تحد من الإصابة بالفيروس، وهي الفيتامينات خاصة فيتامين سي الذي يعزز المناعة، والأدوية الخافضة للحرارة، والمطهرات.

وأشارت إلى أن الشركات المنتجة لتلك المنتجات تعتبر المستفيدة من انتشار الفيروس لزيادة الطلب عليها.

وحول العامل الثاني، لفتت الحمامي، إلى أن مصر تعتبر غير منتجة لأي مادة فعّالة تدخل في صناعة الدواء لكافة الأمراض، حيث إنها تستورد 100 بالمائة من المادة الفعّالة في كافة العقاقير خاصة من الصين والهند.

وتابعت: "لذلك اتجهت كافة شركات الأدوية في مصر مع بداية ظهور الأزمة لتشكيل لجان لإدارة الأزمات وزيادة احتياطاتها لشراء كميات ضخمة من المواد الفعّالة تحسباً لحدوث أي نقص في الإنتاج".

وأكدت عدم انتهاء أي شركة من المخزون لديها حتى الآن، لافتة إلى أن الخوف يتمثل حال استمرار الأزمة لفترة طويلة وعدم كفاية تلك المواد الفعّالة لصناعة الأدوية حين ذاك الحين.

وحول تأثر الشركات المدرجة بالبورصة المصرية ضمن القطاع ومدى تأثرها بانتشار الفيروس، أشارت المحلل لدى النعيم إلى عدم ارتباط تلك الشركات وعدم تأثرها بالأزمة، لافتة إلى أن شركة ابن سينا قد تستفيد بنسبة ضئيلة جداً، بسبب قيامها بتوزيع المنتجات الثلاثة السالف ذكرها ولكن بنسبة طفيفة.

وفي الشهر الماضي، أعلنت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية (RMDA)، عن بدء تصنيع عقار "أنفيزيرام" الذي يحتوي على المادة الفعالة (فافيبيرافير) والذي يحمل الاسم التجاري "أفيجان" في اليابان، بعد حصولها على موافقة وزارة الصحة والسكان المصرية وذلك لاستخدامه في علاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19).

وأصدرت هيئة الدواء المصرية عدة ضوابط وإجراءات جديدة لتصدير الدواء المصري، بما لا يؤثر على توافره بالسوق المحلي لتسمح لشركات الأدوية بالتصدير شريطة أن يكون المخزون الحالي للمستحضر لا يقل عن 6 أشهر بناءً على الاستهلاك الشهري والخطط الإنتاجية أو من خلال تقديم الموافقات الاستيرادية للمواد الخام لضمان استمرارية توافر الدواء بالسوق المصري، مع استثناء مصانع الدواء الوطنية التي تمثل مركزاً رئيسياً للدول الأخرى المعتمدة على الدواء المصري.

ترشيحات:

الحكومة المصرية تتلقى 325 ألف طلبا للتصالح في مخالفات البناء

المعدل اليومي لإصابات كورونا في مصر يتراجع لما قبل 31 مايو.. الاثنين

وكالة: مصر تسجل أعلى معدل يومي لاستثمارات الأجانب.. الاثنين

وفاة "الفريق العصار" وزير الانتاج الحربي المصري.. والسيسي ينعيه