TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

إرنست ويونج: 33% من مستهلكي الشرق الأوسط يخفضون إنفاقهم بعد كورونا

إرنست ويونج: 33% من مستهلكي الشرق الأوسط يخفضون إنفاقهم بعد كورونا
مقر مؤسسة إرنست ويونج

دبي - مباشر: كشف مؤشر إرنست ويونج  لمستقبل الاستهلاك أن 33بالمائة من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يخططون لمواصلة الاقتصاد والحدّ من الإنفاق وخفض ميزانياتهم وتغيير أسلوب تسوقهم، نتيجة لجائحة كورونا المستجد "كوفيد 19".

واستطلع المؤشر آراء 2,263 شخصاً من الإمارات والسعودية، وكشف الاستطلاع أنه خلال أزمة جائحة "كوفيد 19"، برزت أربع فئات من توجهات المستهلكين: "التوفير والتخزين"، و"الثبات والإنفاق"، و"الخفض الكبير في الميزانيات" و"الحفاظ على الهدوء ومواصلة الحياة"، وفقاً لبيان صحفي.

ويتوقع 23بالمائة من المستهلكين عودة الحياة إلى طبيعتها، وهي فئة تضم المستهلكين الشباب الذين يعملون ويتوقعون تحسن أوضاعهم المالية خلال العام المقبل.

ورجح 21بالمائة من المستهلكين مواصلة خفض ميزانياتهم والتركيز على الاستفادة من أفضل الأسعار، ومع بداية الجائحة، اعتمد 34بالمائة من المستهلكين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نموذج "التوفير والتحزين"، حيث لم يكن قلقهم الرئيسي ناجماً عن الجائحة، بل موجهاً نحو شؤون عائلاتهم.

وأشار الاستطلاع إلى أن هناك فئة "الثبات والإنفاق" التي شكلت مجموعة منفصلة تمثل 31بالمائة من المستهلكين، والتي كانت في غاية القلق من أثر الجائحة، لكنها كانت تنفق أكثر على الأطعمة الطازجة، واضطر 31بالمائة من المستهلكين إلى خفض ميزانياتهم بشكل كبير نظراً لتأثرهم المباشر بتداعيات الجائحة.

وعند سؤالهم عن رأيهم حول مدى سرعة العودة إلى أسلوب التسوق "الطبيعي" بعد انتهاء الجائحة، قال 55بالمائة من المستهلكين بأن ذلك لن يستغرق سوى أيام أو أسابيع، في حين توقع 37بالمائة أن يستغرق ذلك عدة أشهر، مقابل 6بالمائة ممن يتوقعون مرور سنوات قبل العودة إلى الأساليب الاعتيادية، وذكر 3بالمائة أن الجائحة غيرت أساليب التسوق إلى غير رجعة.

ويتفق 58بالمائة من المستهلكين بأن عادات التسوق ستختلف خلال العام إلى العامين المقبلين، ويتوقعون تغييرات في أسلوب حياتهم الاجتماعية (55بالمائة) والمنتجات التي يشترونها (52بالمائة) وطريقة تمضية وقتهم مع عائلاتهم (49بالمائة) وأسلوب الحفاظ على صحتهم الجسدية والذهنية (49بالمائة) خلال نفس الفترة.

وقال أحمد رضا، رئيس قطاع المستهلكين لدى إرنست يونج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تسببت الجائحة بحالة لم يكن بمقدور إعلانات العلامات التجارية تحقيقها، فقد أدت إلى تغير كبير في تفضيلات المستهلكين. وفي حين توقع الكثيرون أن تتغير سلوكيات الاستهلاك بصورة تدريجية، بما في ذلك التحول من التسوق في المتاجر إلى الشراء عبر الإنترنت، إلا أن هذه المتغيرات حدثت بسرعة كبيرة. ولا شك بأن تداعيات الجائحة على قطاع تجارة التجزئة سيستمر في التأثير على أنماط الاستهلاك في المستقبل".

ترشيحات

الإمارات تنفي إغلاق المراكز التجارية وإلزام المطاعم بالـ"ديليفري" فقط

مرافئ أبوظبي: انضمام خدمة جديدة لـ"جايد" تتبع "MSC" وميرسك لاين