مباشر: تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الجمعة، وسط استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في الولايات المتحدة، لكنها حققت مكاسب أسبوعية.

وتراجعت أسهم الموارد الأساسية بنحو 1.7 بالمائة لتقود خسائر البورصات الأوروبية.

وجاء أداء الأسهم وسط ارتفاع حالات الإصابة بوباء كورونا في الولايات المتحدة، حيث بلغ إجمالي عدد الإصابات الجديدة أكثر من 55 ألف حالة بالأمس، وهو ما يعتبر رقم قياسي يومي جديد على الصعيد العالمي.

وارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة من تحسن مؤشر "جي.إف.كيه" لثقة المستهلكين في بريطانيا بنحو 3 نقاط مسجلاً سالب 27 نقطة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، وبأفضل من التقديرات التي كانت تشير إلى تسجيله سالب 29 نقطة.

كما تحسن النشاط الخدمي في منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي، في حين انخفضت مبيعات السيارات الألمانية بنسبة 40 بالمائة خلال الشهر الماضي لتهبط إلى أدنى مستوى في 30 عاماً.

وعند الختام، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.8 بالمائة ليصل إلى 365.4 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية تقارب 2 بالمائة.

وتراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 1.3 بالمائة ليسجل 6157.3 نقط، في حين لم يشهد أي تغيير خلال الأسبوع الجاري.

وانخفض مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.8 بالمائة مسجلاُ 5007.1 نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنحو 1.9 بالمائة.

كما تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.6 بالمائة ليصل إلى 12528.8 نقط، بينما ارتفع بنحو 3.6 بالمائة.

وبحلول الساعة 4:20 مساءً بتوقيت جرينتش، استقر اليورو أمام الدولار الأمريكي عند مستوى 1.1241 دولار.