القاهرة- مباشر: قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده لمست قدرًا أعلى من التفهم لدى أعضاء مجلس الأمن بعد طرح وجهة نظرها أمس الاثنين، حول قضية السد الإثيوبي، موضحا أن المسار الذي أطلقه مكتب الاتحاد الأفريقي كان مخصصًا لمفاوضات مكثفة لمدة أسبوعين.

وأضاف شكري في مداخلة هاتفية مع برنامج مساء دي إم سي المذاع على فضائية "DMC" المصرية مساء الثلاثاء، أن هناك مسارات متوازية تتبعها مصر، وهي قضية أودعت في المجلس، كما أن هناك مشروع قرار تم طرحه من جانب مصر.

وتابع الوزير: "أننا نأمل أن تأتي المفاوضات القادمة بطريقة تنهي هذا الخلاف، وتتيح للجميع التناول السليم بكل القضايا الفنية المرتبطة بسد النهضة، وفي نفس الوقت تتيح التنمية لإثيوبيا ليتم فتح مجال للتعاون".

ووصف وزير الخارجية تحفظ إثيوبيا على طرح الملف في مجلس الأمن حسبما ذكر مندوبهم بأنه "مش مفهوم بشكل كامل"، متابعا: "فلدينا قضية نذهب بها إلى أي مكان.. قضية عادلة وكل ساحة إقليمية أو دولية يجب أن يقدم عليها الأطراف في إطار ثقتهم في موقفهم، وهذه وجهة نظرنا تجاه طرح هذه القضية تقديرًا لأهميتها".

ورد الوزير على تساؤل للقناة حول عدم الاستجابة من الجانب الإثيوبي ورفض التوقيع على أي افتراض، قائلا: "ليس من المفيد في هذه المرحلة تصور أمور افتراضية، فنحن مستعدون للتعاون، ونأمل أن تؤتي المفاوضات نتيجة إيجابية تخرج الجميع من الوضع الراهن، وتزيل أي شوائب متصلة بطول فترة المفاوضات".

وقال الوزير إنه قبل 30 يونيو 2013، كانت هناك هشاشة في الوضع الداخلي، والوضع الاقتصادي، وعدم اطمئنان للتوجه الذي ستسير فيه مصر في فترة تولي الإخوان للحكم، أما بعد 30 يونيو، وبعد استقرار الأمور بحكم الحركة الشعبية القوية المؤدية لتغيير هذا الوضع، وما تلا ذلك من استحقاقات انتخابية، وعودة مؤسسات الدولة للقيام بمسئولياتها كاملة، ووضع السياسات الإصلاحية التي نجني ثمارها، الرئيس السيسي وضع سياسة خارجية مبنية على التعاون المشترك.

ترشيحات ..

رسمياً.. مصر تعلن أسعار طرح الكمامات على بطاقات التموين

الصحة المصرية تعلن بدء استخدام عقار "ريمديسفير" لعلاج بعض مصابي كورونا

مصر تعلن تحقيق كشف تجاري للذهب باحتياطي يتجاوز مليون أوقية