أبوظبي - مباشر: توقع مسؤولون تنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن يؤدي تفشي فيروس "كوفيد-19" إلى تسريع وتيرة عمليات التكامل والاندماج بين القطاعات وبيع الأعمال غير الأساسية التي تمتلكها الشركات التجارية العائلية.

وقال المسؤولون التنفيذيون إن هذه التوجهات كانت أعلى في الإمارات، إذ يتطلع 56 بالمائة من التنفيذيين إلى متابعة عمليات الدمج والاستحواذ خلال العام المقبل، مقارنة بـ45 بالمائة في أكتوبر 2019.

وذكر 54 بالمائة من المسؤولين التنفيذيين، في تقرير لشركة "إرنست ويونج" حول مؤشر ثقة رأس المال العالمي، أنهم يخططون لمتابعة عمليات الاندماج والاستحواذ بوتيرة نشطة على مدار الأشهر الـ 12 القادمة، وهو أقل بقليل مما كان عليه الأمر قبل ستة أشهر فقط.ومن بين الشركات التي شملتها الدراسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأكدت 45 بالمائة منها اعتزامها استخدام عمليات الاندماج والاستحواذ لتعزيز قدرتها على التعافي من خلال عمليات الاستحواذ الاختيارية، و30 بالمائة للصفقات التحويلية التي يمكن أن تحدث تحولاً جذرياً في أعمالها.

وقال أنيل مينون، رئيس خدمات استشارات صفقات الاندماج والاستحواذ وأسواق رأس المال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "إرنست ويونغ": يمثل "كوفيد-19" فترة لإعادة الضبط والتعديل تتيح فرص استحواذ مهمة. وتنظر الصناديق السيادية والمؤسسات والشركات التجارية العائلية الكبيرة حالياً وبقوة في فرص الاستحواذ التكتيكية.

وأشار إلى أنه سيتم إعادة النظر في الأساليب التقليدية القائمة لتخصيص رأس المال، إذ تتطلع العديد من الشركات ذات الأعمال الضعيفة لتنظيم وهيكلة مصادر رأس المال لمواجهة الفيروس.

وتدرس حكومات دول مجلس التعاون مجموعة من الخيارات، بهدف تطوير الصناعات المحلية، بداية من تطوير السياسات والحوافز لتشجيع التصنيع والإنتاج المحلي، وبناء سلاسل إمداد محلية أو إقليمية، وصولاً إلى إنشاء سلاسل إمداد متصلة رقمياً، تعتمد على البيانات، ويمكنها التفاعل مع الأحداث بشكل فوري.

ترشيحات:

"الوزاري للتنمية" الإماراتي يناقش خطط النهوض الاقتصادي من تداعيات كورونا

التعليم الإماراتية تبحث إمكانية استئناف الدراسة وفق إجراءات وقائية صارمة

حكومة الإمارات: قرار السماح بالسفر يخص فئات معينة من المواطنين والمقيمين