TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزير الخارجية: أيّ تهديد للأمن القومي المصري والعربي سيجد رد فعل حازماً

وزير الخارجية: أيّ تهديد للأمن القومي المصري والعربي سيجد رد فعل حازماً
سامح شكري وزير الخارجية المصري

القاهرة - مباشر: أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن مصر تسعى لتعزيز الحل السياسي في ليبيا، وكذلك التوافق الليبي، وتعمل من خلال "إعلان القاهرة" على تجاوز هذه الأزمة بالوسائل السياسية.

وشدد شكري، في مداخلة مع قناة "العربية الإخبارية"، اليوم الأحد، على أن أي تهديد للأمن القومي المصري والعربي سيجد رد الفعل والحزم المناسبين، ولكن ذلك لا يحول دون استمرار العمل من خلال الأطر المختلفة سواء بالاتصال مع دول الجوار أو من خلال الجامعة العربية وكذلك من خلال التواصل مع الأطياف السياسية في ليبيا من أجل تشجيعهم جميعًا على الوصول إلى التوافق والحل الليبي الليبي، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف أنه منذ أن تم إطلاق "إعلان القاهرة" ومصر تتابع بشكل وثيق كافة التحركات العسكرية في محيط سرت، ونجد أن هدوء الأعمال العسكرية تبشر باستعداد الأطراف بعدم التصعيد والانخراط في العملية السياسية وهذا ما تعززه مصر، وكذلك تدعو جميع الأطراف بضبط النفس وعدم الانزلاق إلى أي مغامرات قد تؤدي إلى نتائج غير محسوبة.

وأكد أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي ركز على السلم والاستقرار والعمل في الإطار السياسي عبر المبادرات العديدة سواء من قرار الصادر عن مجلس الأمن واللقاءات التي تمت في باليرمو وأبو ظبي وباريس ومسار برلين ثم "إعلان القاهرة" وجميعها هي توافق المجتمع الدولي حول الحل السياسي، لافتًا إلى أن على حكومة الوفاق الالتزام بولايتها المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات وعدم التجاوز في ذلك، مشددًا، في الوقت ذاته، على أن شرعية حكومة الوفاق مرهونة بمدى التزامها باتفاق الصخيرات وليست بعيدة عن المسائلة في هذا الاطار.

وأِشار إلى أن مصر على تواصل مستمر مع كافة الأطراف الدولية المؤثرة وعلى رأسها الولايات المتحدة؛ من أجل تعزيز التواصل مع الأطراف الليبية السياسية، وكل من يستطيع أن يكثف من هذه الاتصالات للإقناع بأهمية الحل السياسي وتشجيع الليبيين على الانخراط في المسار السياسي.

وأوضح أن مصر تنسق مع كافة القوى الدولية والإقليمية المؤثرة ولها مصالح بتحقيق الاستقرار في ليبيا، مشددًا على أن هذا التنسيق هدفه منع تفاقم الوضع العسكري، والعمل على انخراط كافة الأطراف الليبية في العملية السياسية.

وأكد وزير الخارجية أن خطاب الرئيس السيسي كان واضحاً بأن الخيار العسكري دائماً هو الملجأ الأخير إذا ما تم تهديد الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي، مشدداً على أن مصر لديها القدرة والعزيمة على الدفاع بكل الوسائل عن الأمن المصري والأشقاء العرب، لافتاً إلى أن مصر لديها الحق في ذلك وفقاً للشرعية والمقررات الدولية.

وشدد على أن محاولة تركيا لتوسيع رقعة تواجدها في ليبيا أمر مرفوض ونهج متكرر لأنقرة بتواجد عناصر عسكرية، بالإضافة إلى توظيفها لمرتزقة وإرهابيين لزعزعة استقرار الأمن القومي العربي سواء كان ذلك بشكل مباشر في سوريا والعراق والآن في ليبيا، موضحًا أن تلك التوسعات لا تتوافق مع الشرعية الدولية.

وذكر أن مصر لها علاقة مؤسسية مع كل من تونس والجزائر باعتبار أن مصر وتونس والجزائر من أكثر الدول المتأثرة بعدم الاستقرار في ليبيا، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً ثنائياً مع تونس والجزائر أو في الإطار الثلاثي، وكذلك في إطار الجامعة العربية.

وأوضح أن مصر وتونس والجزائر لهم رؤية مشتركة تعزز دائمًا الحل الليبي الليبي وتعمل على وقف الصراع العسكري والتأكيد على أن ليس هناك حل الأزمة الليبية من خلال اللجوء للأعمال العسكرية، مبيناً أن هناك استمراراً على هذا النهج والعمل سوياً من أجل تقريب وجهات النظر والانفتاح على كافة الأشقاء في ليبيا للخروج من هذه الأزمة التي استنفذت الكثير من المقدرات الليبية.

ترشيحات:

السيسي لعناصر المنطقة الغربية: كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة داخل أو خارج الحدود

الحكومة المصرية تضع 3 سيناريوهات لتأثير فيروس كورونا على الإيرادات وعجز الموازنة

السعودية: "أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والأمة العربية"

السيسي يؤكد دعم مصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا

وزيرة: إتاحة فرص عمل لـ23 مصرياً عائداً من ليبيا

مصر لـ"مجلس الأمن": إثيوبيا ترغب في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب

أرباح بنك فيصل الإسلامي المصري تتراجع 54% في الربع الأول