القاهرة - مباشر: قالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله، إن إثيوبيا من حقها أن تبني السدود داخل أراضيها، وأن تستفيد من المورد المائي، ولكن وفقاً للمواثيق والعهود الدولية والمبادئ الأساسية التي تم التوقيع عليها من قبل السودان ومصر إثيوبيا.

وأكدت وزيرة الخارجية في حوار لها على تلفزيون السودان القومي، مساء السبت، ضرورة جلوس السودان وإثيوبيا ومصر إلى التفاوض بشأن ملف سد النهضة، مبينة أن السودان ظل على الدوام يدعو إلى التفاوض باعتبار أن الطريق الوحيد لحل مثل هذه الخلافات هو التفاوض.

وأشادت وزيرة الخارجية، بدور الوسيط الأمريكي ممثلاً في البنك الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية في تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث وتسهيل الوصول إلى نقاط التقاء، مشيرة إلى أن الوسيط الأمريكي كان يتابع الملف بصورة لصيقة ويظهر اهتماماً كبيراً لإحداث التوافق في الملف.

ودعت وزيرة الخارجية الوسيط الأمريكي إلى الاستمرار في جهوده الرامية للوصول بهذه الأزمة إلى نهايات مرضية للأطراف الثلاثة.

وأشارت إلى أن الدول الثلاث توصلت لاتفاقات حول 90 بالمائة من المسائل السياسية والفنية حول سد النهضة، وأنها "تعتقد تماماً أن بقية العناصر يمكن التغلب عليها في نهاية المطاف وصولا إلى اتفاق مرضٍ للأطراف كافة".

وذكرت وزيرة الخارجية السودانية، أن الخرطوم بعثت برسالة إلى مجلس الأمن توضح موقف بلادها من مفاوضات سد النهضة، بعد الرسالتين اللتين أرسلتهما مصر وإثيوبيا إلى المجلس، مضيفة: "السودان شريك أصيل في المفاوضات، وليس وسيطا بين مصر وإثيوبيا".

ترشيحات:

مصر تسجل 32 وفاة و1497 إصابة جديدة بفيروس كورونا

ائتلاف نيابي بمصر يتقدم بمشروع قانون مجلس الشيوخ وتعديلات مجلس النواب.. الأحد

وزير المالية: اتفاق النقد الدولي يضمن استمرار الاقتصاد المصري في مساره الصحيح