الكويت - مباشر: قال رئيس الوزار الكويتي الشيخ صباح الخالد إن "ملاءتنا المالية ممتازة ونعترف بوجود بطء في الهيكلة الاقتصادية".
وأضاف خلال لقائه اليوم الأربعاء، مع رؤساء تحرير الصحف المحلية أن "الوضع المالي في الكويت ممتاز ولكن الوضع الاقتصادي يحتاج إلى تعديل الخلل الكبير في هيكل الاقتصاد".
عكس التركيبة السكانية "التحدي القادم"
وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب صحيفة "الراي"، أن التحدي القادم هو عكس التركيبة السكانية فتكون 70 بالمائة للكويتيين و30 بالمائة لغير الكويتيين.
وأوضح أن الأمر يقتضي أن "نتعامل كحكومة مع ما ظهر على السطح من إفرازات مثل التركيبة السكانية ومظاهر وشبهات الفساد وأن نكون حكومة رقمية".
وقال الشيخ خالد الصباح: "لدينا رؤية 2035 فيها خطوات عملية وخطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، ولكن يجب البدء في العمل فوراً حتى لو كان المتبقي من عمر حكومتنا خمس أشهر فقط".
الاعتماد على مورد واحد ناضب "أمر صعب جداً"
وتابع: "تم تحريك العجلة الصناعية لتوفير جزء من احتياجاتنا التي نستوردها من الخارج"، مُبيناً أنه "لدينا الآن ثمانية مصانع تنتج الكمامات ولدينا 15 مصنعاً تنتج المعقمات".
وشدد الخالد على أن "الاعتماد على مورد واحد ناضب لا تتحكم في تفاصيله أمر صعب جداً، ولهذا لابد من إعادة هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل".
وأكد أن "الرواتب لم تتأخر يوماً عن العاملين أو عن الموجودين في بيوتهم ولن تتأخر.. ولكن نحتاج لتنويع مصادر دخلنا".
وأوضح الشيخ صباح الخالد أن "الأزمة مالها قياس ... ما دام ليس هناك علاج لوباء كورونا فنحن لا نعرف مدى هذه الأزمة ... نعم، نعمل لتقليل الضرر الاقتصادي ولكن الصحة العامة أيضاً مهمة، ولا نريد أن نفتح البلد بشكل يعرض مؤسساتنا الصحية للعجز عن استيعاب المصابين".
التعليم والصحة أولوية وطنية
وأشار إلى أن "في التعليم، أولويتنا الأولى صحة الأبناء ثم التحصيل العلمي ثم الفرص المتاحة وعدم ضياعها".
وتابع: "مسؤوليتنا الآن تهيئة الظروف للحكومة القادمة في تعاملنا اليوم مع ملفات التركيبة السكانية والفساد والوضع الاقتصادي المُختل".
وأضاف الخالد: "التقيت مهاتير محمد وآخرها في أكتوبر الماضي ولم يطرح شيئاً من قريب أو بعيد عن دور كويتي في الصندوق الماليزي .. وكذلك وزير الخارجية الماليزي، ولكن بعد ما ورد وأثير مؤخراً تحركنا رسمياً، ولن نسمح أن تكون الكويت مقراً أو ممراً لغسل الأموال".
نأسف لاستمرار الأزمة الخليجية ولدينا آمال كبيرة في حل الخلاف
وقال الخالد "متأكد بأن جميع دول الخليج ترى بأن مسيرة دول مجلس التعاون مهمة لها وللمنطقة والعالم وذلك ما يجب أن نبني عليه ونأخذ الأرضية المشتركة للانطلاق لسد الفجوة".
وأضاف "للأسف نحن الآن في السنة الرابعة من الخلاف الخليجي، لكن المحاولات مازالت مستمرة والآمال أكبر مما كانت عليه وكنا نتقدم خطوة ونعود خطوتين لكن الآن إذا تقدمنا خطوة يليها خطوة أخرى".
وتابع: "أؤكد اهتمام أمير البلاد بأن تكون دولة الكويت دائماً هي من تجمع الأطراف المختلفة على أسس تحقق كل الطمأنينة لأي اتفاق مُقبل إن شاء الله".
ترشيحات:
التمدين العقارية توصي بتخفيض توزيعات الأرباح السنوية
مساهمو كامكو إنفست يقرون التوزيعات النقدية السنوية
مساهمو عقارات الكويت يقرون توزيعات الأرباح لعام 2019
