TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

استقرار سوق النفط يتصدر مباحثات السعودية والعراق

استقرار سوق النفط يتصدر مباحثات السعودية والعراق
جانب من اللقاءات

الرياض - مباشر: سلم نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير المالية ووزير النفط بالوكالة، علي عبد الأمير علاوي، رسالة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال زيارة لبحث العلاقات الأخوية والاقتصادية بين الجانبين، يوم الجمعة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن زيارة علاوي تأتي في إطار ما تشهده العلاقات السعودية العراقية من تطورات إيجابية خلال الأعوام الماضية.

وقد كان في استقبال علاوي في مطار الملك خالد الدولي في الرياض الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي العراقي، ومحمد الجدعان وزير المالية وعبدالرحمن بن أحمد الحربي محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية الأمين العام للجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي العراقي.

واجتمع علاوي، مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، حيث ناقش الجانبان استقرار السوق البترولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات الطاقة.

وعبر الجانبان عن ارتياحهما لتحسن العوامل الأساسية في السوق البترولية، مع بداية سريان اتفاقية أوبك بلس، واتفقا على ضرورة مواصلة العمل مع جميع المنتجين لتسريع استعادة التوازن للأسواق، مؤكدين بذلك التزام بلديهما الراسخ بتطبيق اتفاقية أوبك بلس.

والتقى علاوي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية والنفط بالوكالة العراقي، حيث هنأه بتشكيل الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي ونيلها الثقة من البرلمان العراقي.

وأكد الأمير فيصل حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وحكومة المملكة على وحدة الشعب العراقي الشقيق، وأهمية التعاون مع الحكومة العراقية الجديدة لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بما يصب في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.

 

كما عبر الأمير فيصل لنائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، عن دعم المملكة للعراق بما يحقق أمنه واستقراره والتصدي للإرهاب، مشيراً إلى أن المملكة تحترم سيادة العراق ووحدة أراضيه بعيداً عن التدخلات الأجنبية.

وأشار وزير الخارجية إلى أهمية مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي أنشئ بتوجيهات من قيادة المملكة كآلية لتطوير العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتجارية والاستثمارية، موضحاً بصدور توجيهات من القيادة الرشيدة بعودة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق لمزاولة عمله في أقرب وقت وذلك لترجمة رغبة المملكة في تعزيز العلاقات بين البلدين.

والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي مع معالي وزير التجارة رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي العراقي ونظيره وزير المالية السعودي، حيث قدم الجانب السعودي تمنياته للشعب العراقي الشقيق دوام التقدم والازدهار وللحكومة الجديدة التوفيق والسداد والتأكيد على حرص القيادة السعودية على وحدة الشعب العراقي الشقيق وأن ما يربط الشعبين السعودي والعراقي هي علاقات الإخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد، مؤكداً دعم حكومة المملكة العربية السعودية للحكومة العراقية لكل ما فيه خير الشعب العراقي.

وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون المشترك وتفعيل العلاقات بين القطاع المالي كقاعدة لتحفيز الاستثمار والتبادل التجاري، ومناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بأعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي وأبرز ما تم إنجازه والتقدم في أعمال اللجان المنبثقة من المجلس والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة في كافة المجالات.

وتطرقت المباحثات، إلى موضوع المنافذ البرية والعلاقات الجمركية وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين وأهمية تشكيل مجلس الأعمال المشترك، إضافة لبدء أعمال الملحقية التجارية السعودية في العراق خلال الفترة القادمة، وتكثيف الجهود لافتتاح منفذ جديدة عرعر قريباً، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

الجدير بالذكر أنه وخلال السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين البلدين تطورات إيجابية ملحوظة، منها نمو التبادل التجاري خلال السنوات الماضية، عودة السفراء في البلدين، وفتح خطوط الطيران وافتتاح القسم القنصلي التابع للسفارة في بغداد، والموافقة على افتتاح ملحقية تجارية في بغداد.