مباشر: غلب الاستقرار على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الجمعة، مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بأكثر من 3.5 بالمائة.

وتراجعت أسهم الأغذية والمشروبات بنحو 0.6 بالمائة لتكون أكبر الخاسرين، في حين ارتفع قطاع السفر والترفيه بنسبة 0.8 بالمائة.

ويأتي أداء الأسهم الأوروبية بالتزامن مع تعرض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لمزيد من الضغوط، مما يهدد نجاح المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري والموقع عليه من قبل الجانبين في بداية من هذا العام.

وامتد الخلاف بين واشنطن وبكين من اللوم حول أزمة فيروس كورونا إلى الأسواق المالية هذا الأسبوع بعد أن أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعًا يوم الأربعاء، قد يقيد الشركات الصينية من الإدراج في البورصات الأمريكية ما لم تلتزم بالمعايير الأمريكية.

وقال مسؤول حكومي صيني بالأمس، إن بكين لن تتوانى في وجه أي تصعيد للتوترات مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن الانتعاش الاقتصادي والتعاون يجب أن يكونا الأولوية، وفقاً لوكالة "رويترز".

ومن ناحية أخرى، أبدى البنك المركزي الأوروبي استعداده لتعديل أدوات السياسة من أجل دعم اقتصاد منطقة اليورو.

وعلى صعيد البيانات، ارتفع اقتراض المملكة المتحدة إلى مستوى قياسي بلغ 62.1 مليار جنيه إسترليني (75.8 مليار دولار) في أبريل/نيسان الماضي، في حين انخفضت مبيعات التجزئة بوتيرة قياسية بلغت 18 بالمائة حيث خلفت أزمة فيروس كورونا تداعيات قوية على الاقتصاد.

وحققت الأسهم الأوروبية مكاسب أسبوعية قوية مع مراقبة إعادة فتح الاقتصاد والتطورات المتعلقة بالتوصل للفاح ضد فيروس كورونا.

وعند الختام، استقر مؤشر "ستوكس 600" عند مستوى 340.1 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بنحو 3.6 بالمائة.

كما هبط المؤشر البريطاني "فوتسي" بنحو 0.4 بالمائة مسجلاً 5993.2 نقطة، بينما سجل مكاسب أسبوعية 3.3 بالمائة.

في حين شهد المؤشر الألماني "داكس" ارتفاعاً هامشياً بنحو 0.07 بالمائة إلى مستوى 11073.8 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 5.8 بالمائة.

كما استقر المؤشر الفرنسي "كاك" عند مستوى  4444.5 نقطة، في حين تمكن من تسجيل مكاسب بنحو 3.9 بالمائة خلال الأسبوع المنتهي اليوم.

وبحلول الساعة 4:10 مساءً بتوقيت جرينتش، انخفض اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.5 بالمائة إلى مستوى 1.0892 دولار.