TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

لماذا استحوذت فيسبوك على صانعة ملفات "جيف"؟

لماذا استحوذت فيسبوك على صانعة ملفات "جيف"؟

.مباشر - سالي إسماعيل: تنضم "جيفي" العاملة في التعبير المرئي والإبداع، إلى فيسبوك اليوم كجزء من فريق إنستجرام.. بهذه الكلمات أعلنت شركة التواصل الاجتماعي قرار الاستحواذ

لكن لماذا قررت فيسبوك الاستحواذ على صانعة مقاطع الفيديو القصيرة التي تأتي بصيغة جيف (GIF)؟، في تكرار لمحاولة حدثت قبل 5 أعوام مضت.

وفي البداية، يجدر الإشارة إلى أن "جيفي" هي واحدة من أكبر مواقع الفيديوهات القصيرة بضيغى جيف على الإنترنت، وتوفر أدوات للإبداع والمشاركة والتعديل.

وبالفعل، كانت فيسبوك تعتمد على واجهة برمجة تطبيقات جيفي في الحصول على ملفات جيف في تطبيقاته - إنسجترام وفيسبوك وماسنجر وواتسآب - لسنوات.

وطبقاً لما قالته فيسبوك خلال بيان إعلان الصفقة، فإن 50 بالمائة من استخدامات جيفي تأتي من تطبيقات عائلة عملاق التواصل الاجتماعي، مع حقيقة أن إنستجرام تُشكل وحدها نصف ذلك.

وبموجب الملكية الجديدة، من المقرر أن تكون جيفي عبارة عن جزء من فريق إنستجرام من أجل جعل الأمر أكثر سهولة فيما يتعلق بإرسال ملفات جيف في القصص المنشورة على منصة إنستجرام والرسائل المباشرة.

وفي تعليق على الصفقة، يقول كبير الموظفين في إنسجترام "فيشال شاه" في تغريدة على تويتر إن التعبير المرئي مسألة هامة للغاية في كيفية التواصل مشيراً إلى أن جيفي تدرك ذلك أكثر من أيّ شركة أخرى.

وتابع: "من المثير ضم إبداعهم وموهبتهم جنباً إلى جنب معنا، مرحباً بكم في العائلة جيفي".

وطبقاً للموقع الأمريكي "أكسيوس"، فمن المقرر أن تبلغ قيمة صفقة الاستحواذ على جيفي 400 مليون دولار، لكن فيسبوك لم تعلن مزيد من التفاصيل حول عملية الشراء.

وفي الوقت الحالي، من المقرر ألا تدخل شركة التواصل الاجتماعي الكثير من التغيرات على عمليات جيفي بما في ذلك تمكين المستخدمين من تحميل مقاطع جيف، حيث تقول فيسبوك إن أن الأشياء ستظل كما هي لمستخدمي جيفي.

بيد أن المستقبل قد يحمل تطورات أخرى، بالنظر إلى أن منافسي فيسبوك مثل تويتر وسلاك وغيرهما يعتمد على خدمة مقاطع الفيديو القصيرة بدون صوت التي تقدمها جيفي.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول خلالها فيسبوك شراء جيفي، حيث إن شركة التواصل الاجتماعي قد اقتربت من إتمام صفقة في عام 2015 لكن العرض المقدم قوبل بالرفض حينذاك.