دبي - مباشر: أكد تقرير الصادر عن مؤسسة دبي للمستقبل، أن قطاع التكنولوجيا المالية سيسجل نمواً متسارعاً في دولة الإمارات والمنطقة عموماً؛ نتيجة تزايد الاعتماد عليها في ظل الظروف التي يشهدها العالم.

واستعرض التقرير "الحياة بعد كوفيد-19": مستقبل التقنيات المالية" الذي أطلقته مؤسسة دبي للمستقبل، أبرز خصائص هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر من أكثر القطاعات الاقتصادية المستعدة لمواجهة الأزمة.

وتشير التوقعات العالمية إلى أنه سيخرج من تحديات المرحلة الحالية بحالة أقوى نتيجة تحول الناس إلى الاعتماد على الخدمات الرقمية على نطاق أوسع، ونجاح هذه الخدمات بتجاوز الأزمة بفضل كفاءتها وموثوقيتها وقدرتها الواضحة على التأثير بالمنظومة الاقتصادية العالمية.

ويأتي تقرير "الحياة بعد كوفيد-19: مستقبل التقنيات المالية" ضمن سلسلة تقارير تصدرها مؤسسة دبي للمستقبل تستشرف خلالها مستقبل القطاعات الحيوية في دولة الإمارات والمنطقة بعد أزمة فيروس كورونا المستجد والتغيرات والتوجهات الرئيسية التي سيشهدها العالم.

وذكر التقرير أن قطاع التقنيات المالية سيكون من المجالات الأكثر نمواً بالمقارنة مع قطاعات أعمال أخرى تعاني من التأثيرات السلبية لتحديات "كورونا" مثل السياحة والطيران والتجارة والتجزئة بسبب انخفاض الطلب وكفاءة أداء عمليات سلاسل التوريد.

ويقدر اتحاد النقل الجوي الدولي أن يخسر قطاع الطيران نحو 250 مليار دولار، ومن المتوقع أن تنخفض أرباح شركات تجارة التجزئة التقليدية نحو 430 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.

وأكد التقرير أن معدل تحميل التطبيقات المالية شهد ارتفاعاً ملحوظاً منذ بدء تطبيق إجراءات الإغلاق وحظر التجول في معظم دول العالم، إذ ازداد استخدامها بنسبة 72 بالمائة في آخر أسبوع من شهر مارس/ آذار وفق بيانات شركة ديفير للاستشارات المالية.

وازداد متوسط تحميلها على أساس أسبوعي بنسبة 20 بالمائة بين الربع الرابع 2019 ونهاية الربع الأول 2020.

ترشيحات:

الإمارات تخرج من قائمة كبار مُلاك سندات الخزانة الأمريكية

112 مليون درهم صافي أرباح "العالمية القابضة" في الربع الأول

"المالية الإماراتية" تناقش التطورات النقدية في ظل فيروس كورونا

الأسهم الكبرى تدفع بورصة أبوظبي للتراجع الطفيف

أسعار الذهب تواصل الصعود في الإمارات خلال تعاملات الأسبوع