مباشر: تمكن الإنتاج الصناعي في الصين من التعافي خلال الشهر الماضي، بدعم الدفعة الحكومية لاستئناف الأعمال، لكن المعاناة لا تزال مستمرة على جانبي الاستثمار والاستهلاك وسط الطلب المحلي الراكد.

وأظهرت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاءات الوطنية في الصين، اليوم الجمعة، أن الإنتاج الصناعي في البلاد ارتفع بنحو 3.9 بالمائة خلال أبريل/نيسان الماضي على أساس سنوي مقارنة مع نمو 1.1 بالمائة في الشهر السابق له.

وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن الإنتاج الصناعي في ثاني أكبر اقتصاد عالمياً سوف يرتفع بنحو 1.5 بالمائة خلال الشهر الماضي.

أما على صعيد مبيعات التجزئة في الصين، وهو مؤشر يعبر عن نفقات المستهلكين، فشهدت انخفاضاً بنحو 7.5 بالمائة خلال الشهر الماضي، وهي قراءة أفضل من الهبوط البالغ 15.8 بالمائة في مارس/آذار السابق له.

لكن مع ذلك، كانت وتيرة الهبوط في مبيعات التجزئة بالصين أكبر من تقديرات المحللين التي كانت تشير إلى انخفاض نسبته 5.9 بالمائة خلال أبريل/نيسان.

وبالنسبة لاستثمارات الأصول الثابتة داخل الصين، فشهدت انخفاضاً بنحو 10.3 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مقابل هبوط بنحو 16.1 بالمائة في الربع الأول.

وبحسب التقديرات، فكان من المتوقع أن تشهد استثمارات الأصول الثابتة هبوطاً بنحو 9.8 بالمائة خلال الأشهر من يناير/كانون الثاني وحتى أبريل/نيسان الماضي.

وعلى صعيد معدل البطالة في المدن الصينية، فارتفع إلى 6 بالمائة بنهاية شهر أبريل/نيسان الماضي، مقابل 5.9 بالمائة المسجلة في مارس/آذار وبعد أن سجلت مستوى قياسياً عند 6.2 بالمائة بنهاية فبراير/شباط.

وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن معدل البطالة سوف يتراجع إلى 5.8 بالمائة بنهاية الشهر الماضي.

وبحلول الساعة 9:26 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجع اليوان الصيني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة هامشية 0.06 بالمائة لترتفع الورقة الخضراء إلى 7.0998 يوان.