الرياض - مباشر: أعلنت السكك الحدديدية السعودية زيادة عمليات النقل اللوجستية للثروات المعدنية إلى ما يفوق 2.5 مليونَ طن في الربع الأول خلال العام الجاري، وذلك بزيادة تعادل 4  بالمائة، مقارنة بذات الربع من العام الماضي.

وقالت السكك الحديدية، اليوم الأربعاء، أن عمليات النقل للشركة السعوديَّة للخطوط الحديدية "سار" في أسهمت نمو قطاع نقل المعادن في المملكة خلال العام الماضي، وذلك من خلال 261 رحلة لتثبت التزامها تجاه سلاسل الإمداد وتعزيز قدرة قطاع النقل اللوجستي، وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس".

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، بشار بن خالد المالك، إلى أن حمولة القطار الواحد تتراوح تبعاً لطبيعة المواد المنقولة بين 12,500 طن و 5,346 طنا.

وأفاد الدكتور المالك، أن عملية نقل المعادن والمواد الخطرة عبر سكك الحديد تؤدي إلى إزاحة ما لا يقل عن 600 ألف شاحنة من شبكة الطرق سنوياً، فيما وصل عدد الشاحنات المزاحة من الطرق إلى أكثر من 204 آلاف شاحنة فقط خلال الربع الأول من هذا العام.

وتابعـ أن ذلك يسهم في تخفيف العبء على الطرق السريعة ويزيد من الحماية البيئية نتيجة لتقليل الانبعاثات الهوائية الضارة، حيث يوفر النقل السككي لـ "سار" 70 بالمائة من وقود الديزل الذي تستهلكه مركبات النقل الكبيرة الموجودة في الطرق.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ"سار" سعي الشركة الدؤوب لتلبية احتياجات القطاعات الصناعية والتجارية كافة؛ إذ تمتلك "سار" اليوم شبكة واسعة تقدم الخدمات اللوجستية بطول يتجاوز 5000 كيلو مترا.

وحول المعادن التي تم نقلها، أوضح المالك أن قطارات المعادن قطعت ما يزيد على 600 ألف كيلومتر في غضون ثلاث أشهر، لتحقيق هذا الارتفاع في نقل المعادن في الربع الأول.

في حين تمكنت قطارات "سار" للمعادن من نقل أكثر من مليون طن من الفوسفات، وحوالي مليون طن من البوكسايت، وأكثر من 250 ألف طن من الكبريت المصهور، ومثلها من حمض الفوسفوريك خلال الربع الأول فقط من هذا العام.

يذكر أن المعادن المنقولة منذ عام 2011م حتى الآن بلغت أكثر من 51 مليون طن ممتدة من منجم حزم الجلاميد شمال المملكة حتى معامل التكرير في رأس الخير التي تتم فيها عملية التفريغ للمعادن وهي: الفوسفات والبوكسايت وحمض الفوسفوريك، كذلك عمليات التشغيل للخط الآخر لنقل المعادن والمتمثل في نقل البوكسايت من منجم البعيثة (واسط) حيث تتم فيها عملية تحميل الكبريت المنصهر.