مباشر: صعدت السندات الأمريكية ذات التصنيف الائتماني غير المرغوب فيه أو "الخردة" بأكبر وتيرة يومية منذ عام 1998، بعد الخطوة التاريخية التي اتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي لبدء شراء بعض ديون الشركات من درجة المضاربة.

وتراجع العائد الإضافي الذي بطلبه المستثمرون لحيازة الأوراق المالية بدلاً من سندات الخزنة الأمريكية بنحو 86 نقطة أساس أمس الخميس، إلى 785 نقطة أساس، وفقاً لمؤشر بلومبرج باركليز للشركات الأمريكية ذات العائد المرتفع، وهو الأدنى منذ 13 مارس/أذار الماضي، بحسب وكالة بلومبرج.

وساهم إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً بأنه قد يقوم بشراء كمية محدودة من الديون غير المرغوب فيها، في هبوط الفوارق الائتمانية إلى مستويات منخفضة في الشهر الماضي وسط تفشي الكورونا وإغلاق أجزاء كبيرة من الاقتصاد.

وتظهر بيانات المؤشر أن متوسط العوائد على الديون هبط بنحو نقطة مئوية إلى 8.48 بالمائة.

وكانت الفوارق الائتمانية بين سندات الخردة والديون الحكومية وصلت إلى 1100 نقطة أساس يوم 23 مارس/آذار الماضي، وهو أكبر مستوى منذ الأزمة المالية العالمية.

ويعمل البنك المركزي على توسيع برنامج شراء سندات الشركات ليشمل الديون التي تحمل الدرجة الاستثمارية من 22 مارس/آذار الماضي لكنه خفض التصنيف مؤخراً بحيث لا يقل عن تصنيف "BB-"، وهي ثالث أعلى درجة غير مرغوب فيها.

وقفزت الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي أعلى 6 تريليونات دولار لأول مرة في الأسبوع الجاري، كما أن البنك المركزي أعلن ضخ قروضاً بقيمة 2.3 تريليون دولار.