مباشر: قال رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، في مداخلة خلال الجلسة العامة المخصّصة للنظر في مشروع القانون عدد 30- 2020 المتعلق بالتفويض إلى رئيس الحكومة في إصدار مراسيم لغرض مجابهة تداعيات انتشار فيروس كورونا اليوم السبت: "نعيش في حالة لم نعشها منذ أكثر من 150 سنة وأسجّل بكل إرتياح وإعتزاز عمل المجلس ووحدة مؤسسات الدولة".

وأضاف الفخفاخ: "نرجو أن تكرّس الوحدة الوطنية أكثر فأكثر وتطبيق الإجراءات التي وقع إتخاذها لإنجاح الحجر الشامل..نحن نشيد بالمسؤولية التي تتحمّلها كل المؤسسات ونحن ننصت إلى كلّ الأطراف بما فيها الخبراء في المجال الوبائي".

ولفت الفخفاخ، إلى اعتماد الحكومة آلية ناجعة هدفها إيصال المساعدات التي تقدّر بملايين الدينارات إلى مستحقّيها مع تجنّب الإزدحام، مضيفا: "نحن في إتصال مباشر ويوميّ مع كلّ الولايات وقد تمّ تفعيل لجان مجابهة الكوارث على مستوى جهويّ"، بحسب الصفحة الرسمية للحكومة التونسية على موقع التوواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأشار الفخفاخ إلى أنه في إطار توحيد القرار الوطني بعثت الحكومة مجالس جهويّة مخصّصة للتنسيق والمتابعة، كما إنطلقت في رسم السياسة وإعداد سيناريوات ما بعد الكورونا في تونس مع عدّة خبراء في شتّى المجالات.

ونوه الفخفاخ بإتمّام تشريك المشغّلين الثلاثة في تطوير وإستغلال تطبيقة معلوماتية لتحديد الفئات المستحقّة للدعم وذلك مع وزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة تكنولوجيا الإتصال

وأضاف: "وضع تطبيقات معلوماتية لتقنين المدّ التضامني والعمل التطوّعي.. ونعمل جاهدين على إستمرار المؤسسات الصغرى حتّى لا تغلق أبوابها نهائيا لأن إعادة بعثها سيتطلّب جهدا ووقتا كبيرين".

وخاطب الفخفاخ نواب الشعب التونسي قائلا:"نعوّل على نوّاب الشعب في مساعدتنا على تطبيق الحجر الصحي الشامل في الجهات خاصة.. هذا الأسبوع يمثّل الذروة في إنتشار الفيروس وأدعو الجميع إلى تطبيق الحجر الشامل".