TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: الأسهم الإماراتية تحتاج لمحفزات جديدة في ظل وباء "كورونا"

محلل: الأسهم الإماراتية تحتاج لمحفزات جديدة في ظل وباء "كورونا"
مستثمرين أمام شاشة التداول بسوق أبوظبي المالي

مباشر - إيناس بهجت: بعد نهاية تعاملات شهر مارس/أذار الماضي على خسارة شديدة، من المتوقع أن تستمر الأداء المتذبذب للأسهم الإماراتية في ظل استمرار تفشي وياؤ "كورونا" المستجد، إلا أن تظهر محفزات جديدة تنعش الأسواق.

وسجلت دولة الإمارات أمس الأربعاء، 150 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ليرتفع إجمالي الحالات التي تم تشخيصها بالفيروس إلى 814 حالة.

وفقدت الأسواق الإماراتية من قيمتها السوقية نحو 7.52 مليار درهم (2.05 مليار دولار) خلال 5 جلسات من الأسبوع المنتهي.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم دبي بنهاية الأسبوع الماضي 264.78 مليار درهم، مقابل 272.01 مليار درهم الأسبوع الذي سبقه، بخسارة 7.23 مليار درهم (1.97 مليار دولار).

أما سوق أبوظبي للأوراق المالية، فبلغت قيمة أسهمه بنهاية الأسبوع الماضي 412.92 مليار درهم، مقابل نحو 413.21 مليار درهم، فاقداً 290 مليون درهم (78.9 مليون دولار).

وعلق نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في "كامكو إنفست" رائد دياب لـ"مباشر"، إن الأسواق الإماراتية شهدت مع نهاية الأسبوع  معنويات متذبذبة مع استمرار تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد السلبي.

وأشار رائد دياب إلى تأثير تراجع أسعار النفط بشكل حاد في الفترة السابقة أثر على معنويات المستثمرين، إضافة إلى التأثيرات السلبية على عجلة الاقتصاد والشلل الذي أصاب العديد من قطاعات الدولة والمخاوف المحيطة بنمو الاقتصاد العالمي.

وعمق الخسائر مع نهاية الشهر الجاري، تأكيدات وكالة "ستاندرد آند بورز جلوبل للتصنيفات الائتمانية، على أن أسعار العقار في إمارة دبي ستهبط إلى مستويات عام 2010 بسبب استمرار تفشي "كورونا"، متوقعاً أن تستمر وتيرة التراجعات إلى عام 2021، الأمر الذي أدى إلى ختام أحمر بالمؤشرات.

وقال منظمو "إكسبو 2020 دبيوأعضاء لجنة التسيير من الدول المشاركة، إنهم يبحثون تأجيل الحدث عاماً في ظل أثر فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" على العالم.

وكان من المفترض أن يقام معرض إكسبو 2020 في دبي على مدى 6 أشهر خلال الفترة الممتدة بين 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020 إلى 10 أبريل/نيسان 2021 بمشاركة 192 بلداً وعدد كبير من المنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية.

وأكد دياب على أنه كان لإطلاق الحكومة بعض الحزم لتحفيز الاقتصاد الأثر الإيجابي على معنويات المستثمرين، حيث خففت بعض الشيء من التراجعات الكبيرة التي منيت بها بورصات الامارات في شهر مارس/أذار الماضي.

وتوقع المحلل المالي أن يستمر الأداء المتذبذب في الأسواق، لحين ظهور محفزات جديدة خلال الفترة المقبلة.

وأوضح رائد دياب أنه من المرجح بقوة أن تشجع المحفزات الجديدة المستثمرين على بناء مراكز استثمارية جديدة بعد وصول العديد من أسعار الأسهم الى مستويات متدنية.

وخلال الشهر الماضي، أصدرت هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية، إجراءات استثنائية للشركات المساهمة العامة الراغبة في شراء أسهمها حتى 30 يونيو/حزيران المقبل، بهدف توفير مزيد من المرونة والدعم لأسواق الأوراق المالية المحلية، وبما لا يؤثر سلباً على التداولات في السوق المالي.

يشار إلى أن هذه الاستثناءات تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الهيئة مؤخراً والتي كان من بينها تخفيض الحد الأقصى المسموح به لانخفاض السهم في الجلسة الواحدة إلى 5 بالمائة.

ترشيحات

الصحة العالمية تدعو حكومات الشرق الأوسط للتحرك السريع للحد من انتشار كورونا

الدولار يرتفع عالمياً مع مخاوف الركود العالمي وترقب بيانات اقتصادية

"اقتصادية أبوظبي" تُغلظ مخالفات رفع الأسعار والاحتكار لتصل مليوني درهم

الإمارات.. مدينة الشيخ شخبوط ومستشفى توام وكليفلاند لن تستقبل مصابي كورونا