TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مصرفيون عن شهادات الـ15%: تساعد الأفراد لمواجهة كورونا..وتتراجع بربحية البنوك

مصرفيون عن شهادات الـ15%: تساعد الأفراد لمواجهة كورونا..وتتراجع بربحية البنوك
بنكا مصر والأهلي - أرشيفية

 

 

مباشر- إسلام فضل: "الأهم التصدي لأزمة كورونا الآن"، هكذا حلل مصرفيون قرار بنكي مصر والأهلي طرح شهادات مرتفعة العائد خلال الفترة الراهنة، والتي تشهد التداعيات السلبية لفيروس كورونا، على الرغم من توقعات بتراجع أرباح البنكين بعد طرح تلك الشهادات، مؤكدين أن الأفراد سيستفيدون منها مع الوضع الراهن.

ويسعى البنك المركزي المصري خلال الفترة الراهنة، إلى طرح العديد من المبادرات لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد المصري، وقيام بنكي مصر والأهلي كأكبر البنوك الحكومية والعاملة في مصر بطرح تلك الشهادات.

وكان البنكان طرحا بعد قرار تعويم سعر الصرف شهادات مرتفعة العائد وصلت إلى 20 بالمائة، الأمر الذي تسبب في تراجع ربحيتهما، ولكنها جاءت في إطار دعم وتعويض الأفراد من ارتفاع الأسعار بعد التعويم.

وطرح بنكا الأهلي ومصر، الخميس الماضي، شهادة استثمارية بأعلى عائد في السوق هو 15 بالمائة سنوياً لمدة عام.

وتقول سهر الدماطي الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر السابق، إن طرح بنكي الأهلي ومصر شهادة ذات عائد 15 بالمائة لمدة 12 شهراً، يساهم في مساندة عدد من القطاعات الاستثمارية في السوق المصرية خلال الفترة الراهنة.

وأضافت الدماطي في اتصال هاتفي مع "مباشر"، أن البنك المركزي يسعى خلال الفترة الحالية بشكل كبير إلى طرح العديد من المبادرات والخدمات المصرفية من خلال البنوك الحكومية للتصدي لتداعيات فيروس كورونا الاقتصادية.

وذكرت أن الشهادات التي أصدرتها تلك البنوك ستساند الأفراد بشكل كبير نتيجة الأزمة التي تمر بها الدولة حالياً، موضحة أن تلك الشهادة تصدر بعائد شهري مناسب لكل عميل لتخطي تلك الأزمة.

وأكدت الدماطي، أن طرح تلك الشهادات من البنكين يأتي كدور طبيعي للأذرع الرئيسية للبنك المركزي المصري للحفاظ على الاقتصادي المصري والمجتمع.

وبالنسبة لمستوي ربحية البنكين بعد طرح تلك الشهادات رغم قرار البنك المركزي خفض معدل الفائدة، أكدت الدماطي، تأثر ربحية البنوك سلباً، لكن الأهم التصدي لأي أزمة.

وعلى صعيد متصل قال محمد عبدالعال الخبير وعضو مجلس إدارة بنك قناة السويس، إن طرح شهادة ذات عائد 15 المائة في التوقيت الحالي، يأتي لتداعيات فيروس كورونا المنتشر في جميع أنحاء العالم، وتأثيره على الاقتصاد المصري.

وأضاف أن بنكي مصر والأهلي طرحا شهادة ذات عائد مرتفع لمساندة المواطنين من الأزمة التي يتم مواجهتها خلال الفترة الراهنة.

وذكر أن طرح تلك الشهادة يأتي ضمن دور البنك المركزي المصري الذي أصدر عدداً من المبادرات خلال الأسبوع الماضي للتصدي لتداعيات كورونا الاقتصادية.

وأشار إلى أن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري تتعامل خلال الفترة الراهنة بشكل مرن جداً لمواجهة تداعيات كورونا على الاقتصاد المصري.

وأوضح أن بنكي مصر والأهلي لديهما القدرة على إيقاف طرح تلك الشهادات في أي وقت، وذلك الوقف سيأتي استجابة للسيطرة على الأزمة بشكل نسبي.

وتابع أن الفرق بين العائد المقدم للمواطنين سوف تتحمله الحكومة المصرية في شكل دعم مادي للبنوك.

وأكد عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس، أن طرح تلك الشهادة في مصر سيكون له تأثير على ربحية البنكين خلال العامين المقبلين.

وكان رئيس بنك مصر محمد الإتربي، ثاني أكبر بنك حكومي، كشف الخميس الماضي عن قيام مصرفه والبنك الأهلي بطرح شهادة استثمارية بأعلى عائد في السوق هو 15 بالمائة سنوياً، وسيتم طرح تلك الشهادة للعملاء اعتبارا من اليوم الأحد.

وتراجعت ربحية البنكين بسبب ارتفاع تكلفة الشهادات مرتفعة العائد التي طرحها البنك تزامنا مع قرار تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر 2016 لمدة عام ونصف بعائد 20 بالمائة، وذلك في الوقت الذي تراجعت فيه معدلات التوظيف في البنك الحكومي الأكبر نتيجة ارتفاع تكلفة الاقراض.

وأثرت الشهادات مرتفعة العائد على أرباح البنكين بالتراجع، وذلك لارتفاع تكلفتها، حيث انخفض صافي أرباح البنك الأهلي خلال عام 2017-2018 بنحو 25 بالمائة مقارنة بالعام السابق عليه لتسجل 10.1 مليار جنيه، مقابل 13.4 مليار جنيه في يونيو 2017، كما تراجع صافي أرباح بنك مصر بنسبة 50 بالمائة العام الماضي لتسجل نحو 4.1 مليار جنيه، مقابل 8.2 مليار جنيه خلال 2016/2017.

وكان محافظ البنك المركزي المصري قال في فبراير 2019، إن أكثر من 28 مليون مواطن استفادوا من شهادات الـ20 بالمائة التي طرحتها البنوك عقب تحرير سعر الصرف في نوفمبر من عام 2016.

وأوضح طارق عامر، أن حصيلة البنوك من تلك الشهادات وصلت إلى 800 مليار جنيه، مؤكداً أن شهادات الـ 20 بالمائة كان هدفها توفير مدخرات للمواطنين لمواجهة ارتفاع الأسعار الناتج عن قرار تحرير سعر الصرف.

وأشار إلى أن البنوك خسرت لصالح المواطنين أكثر من 350 مليار جنيه في عامين، نتيجة طرح هذه الشهادات، لكن البعد الاجتماعي كان أكثر أهمية من تحقيق أرباح للبنوك، وهو مساعدة المواطنين على مواجهة أي تداعيات لارتفاع الأسعار.

ترشيحات:

مقابلة- "كفو" الإماراتية: لم تتأثر أعمالنا بانتشار "كورونا"

بنك القاهرة يُثبت العائد على الأوعية الادخارية الثابتة

وزيرة الهجرة المصرية تنفي وصول مركب من إيطاليا تقل مصابين بفيروس كورونا