TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

في عصر الكورونا.. "الكاش هو الملك"

في عصر الكورونا.. "الكاش هو الملك"

مباشر - سالي إسماعيل: في عصر الكورونا، فإن السيولة النقدية الدولارية تصبح هي العنصر الرابح في واقع الأمر، بحسب ما يعتقده العديد من كبار المستثمرين.

وأوضح تقرير نشرته شبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، اليوم الخميس، أن المستثمرين يقومون ببيع كل شيء من الأسهم إلى السندات وكذلك الذهب بغرض جمع الأموال.

ويشير المسح الشهري خلال مارس/آذار الذي أجراه "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" لمديري الصناديق الاستثمارية إلى أن النقد شهد رابع أكبر قفزة شهرية في تاريخ المسح من 4 بالمائة إلى 5.1 بالمائة.

وبعيداً عن الموجة البيعية داخل أسواق الأصول الخطرة، شهد الذهب، والذي يُعد بمثابة أصل آمن، تقلبات عنيفة في نطاق 1450 إلى 1550 دولاراً للأوقية على خلفية إثارة حالة من الذعر بين المتداولين.

وأوضح المستثمر "جوناثان باين" في تصريحات مع المحطة الأمريكية في وقت سابق من الأسبوع الجاري أنه يرى اندفاعاً جنونياً لحيازة الكاش.

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي أعلى مستوى 100 يوم الأربعاء لأول مرة منذ أبريل/نيسان عام 2017.

وقالت "ديفيا ديفيش" الخبيرة الاستراتيجية للنقد الأجنبي في آسيا في وكالة "ستاندرد تشارترد" في تصريحات مع المحطة الأمريكية بالأمس إنه على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي قد نفذ برنامجاً لشراء الأصول بقيمة 700 مليار دولار، فإن سوق السندات لا يتوقع ارتفاع معدل التضخم.

وتعرضت العلاقة العكسية التقليدية بين الأسهم والسندات للانهيار في الموجة البيعية الحالية.

وتشير مذكرة بحثية صادرة عن بنك "مورجان ستانلي" إلى أن كلما كانت تراجعت قوة السندات كأصل تحوط في المحفظة الاستثمارية كلما ينبغي تقليل إجمالي المخاطر التي قد تتحملها المحفظة.

وباختصار، لا يعد بإمكان السندات دعم المحافظ الاستثمارية في فترة السوق الهابط.

ويوضح التقرير أن الكاش هو الملك ليس فقط للمستثمرين بل كذلك للشركات، حيث يتم البحث عن الشركات التي تتمتع بميزانيات قوية وديون أقل وتدفقات نقدية مستقرة مع عوائد أرباح جيدة.