مباشر - سالي إسماعيل: انتقلت عدوى "كورونا" إلى حوالي 16 ألف شخص حول العالم في غضون 24 ساعة فقط وسط زيادة حادة في أعداد المصابين في دول الغرب، مع حقيقة اقتراب عدد الوفيات من 8 آلاف شخص.

وتوضح خريطة جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية بشأن تطورات الفيروس في كافة أنحاء العالم، اليوم الأربعاء، أنه يوجد 198.178 ألف مصاب حول العالم بما في ذلك الصين التي تشهد 81.086 ألف حالة تحمل الفيروس.

ويعني ذلك زيادة حوالي 15.771 ألف مصاب في غضون 24 ساعة مقارنة مع عدد المصابين أمس البالغ 182.407 ألف شخص.

وبالنسبة لعدد الوفيات في العالم، فارتفع إلى 7954 شخص مع حقيقة أن الصين تمثل حالياً 3122 حالة فقط، ما يعني حوالي 40 بالمائة من كافة الحالات عالمياً.

وانتشر الفيروس في حوالي 155 دولة حول العالم، بحسب بيانات الجامعة الأمريكية التي تكشف عن زيادة حادة في أعداد الإصابات داخل دول الغرب.

وتأتي إيطاليا في مقدمة الدول التي تعاني من تفشي الكورونا بعد الصين على الصعيد العالمي، حيث يوجد بها حالياً 31.506 ألف مصاب وتوفى حوالي 2503 آخرين.

وفي بقية الدول الأوروبية يزداد الموقف حدة، حيث ارتفع عدد المصابين في إسبانيا إلى 11.826 ألف حالة كما زاد في ألمانيا لنحو 9360 حالة مع إصابة 7695 ألف شخص في فرنسا.

ويوجد حوالي 6496 مصاباً في الولايات المتحدة حتى الآن مع وفاة نحو 114 شخص، في ظل حقيقة انتشار الفيروس في كافة الولايات الأمريكية.

وارتفع عدد المصابين في إيران إلى 16.169 ألف شخص بزيادة حوالي ألفين مصاب في غضون ساعات، مع وفاة 988 شخصاً في المجمل داخل البلاد حتى الآن.

ووفقاً لأرقام منظمة الصحة العالمية، والتي تعلن التطورات حتى صباح أمس الثلاثاء، فإن أعداد المصابين والوفيات عالمياً تجاوز 179 ألف مصاب مع وفاة حوالي 7500 آخرين.

وأوضحت المنظمة العالمية أن هناك 8 دول ومناطق جديدة أبلعت عن اكتشاف حالات إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" في غضون الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت لجنة الصحة الوطنية في الصين اليوم إلى أنه كان هناك 13 حالة إصابة جديدة بالفيروس في البلاد كما توفى 11 شخصاً آخرين في غضون آخر 24 ساعة حتى مساء أمس.

وكانت كافة الحالات المبلغ عن وفاتها من داخل مقاطعة هوبي، حيث تفشي الوباء في أواخر العام الماضي.

وبشكل إجمالي، يوجد في الصين 80.894 ألف مصاب من بينهم 69.601 ألف شخص تعافى نهائياً في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 3237 شخصاً.

وحتى الآن، تمثل الصين أقل من 50 بالمائة من إجمالي الحالات المبلغ عنها عالمياً، بعد أن أبلغت إيطاليا وإيران وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة زيادة حادة في معدلات الإصابة خلال الأسابيع الأخيرة.

وفي الولايات المتحدة، أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكي أن الفيروس انتشر الآن إلى كافة الولايات البالغ عددها 50 ولاية مع ارتفاع الحصيلة النهائية للوفيات أعلى 100 شخص.

وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن الركود الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أصبح أمر مؤكد الآن، حسبما ذكرت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني.

وبالنظر إلى الأسواق العالمية، فإن كافة جهود التحفيز التي تتخذها البنوك المركزية الكبرى وحكومات الدول للسيطرة على الآثار الجانبية الناجمة عن جهود مكافحة تفشي الكورونا تفشل في دعم شهية الاستثمار في كل من الأصول الآمنة والخطرة.