TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ذعر كورونا وقرار الفيدرالي.. الأسواق تترقب 4 أحداث هذا الأسبوع

ذعر كورونا وقرار الفيدرالي.. الأسواق تترقب 4 أحداث هذا الأسبوع

مباشر - سالي إسماعيل: الجميع يقف على أهبة الاستعداد مع مواصلة فيروس "كورونا" التوغل في دول العالم، لتكون مراقبة مستجدات هذا الوضع على رأس أولويات الأسواق في الأسبوع الجاري.

وفي الوقت نفسه، تشغل اجتماعات البنوك المركزي الكبرى اهتمامات الأسواق وسط طمع الأسواق في مزيد من التحفيز إضافة إلى إعلان بيانات اقتصادية واجتماع مجموعة الدول السبع.

اجتماع عبر الهاتف

ينطلق الأسبوع مع عقد مجموعة الدول السبع اجتماعاً عبر الهاتف يوم الإثنين القادم، بالتزامن مع إلغاء التجمعات نتيجة تفشي فيروس كورونا.

ومن المقرر أن يناقش وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من الدول السبع، كندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأثر الاقتصادي لتفشي الفيروس.

اجتماع الفيدرالي

يعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة النقدية يومي الثلاثاء والأربعاء هذا الأسبوع، مع إعلان قراراته نهاية اليوم الثاني وسط توقعات بخفض معدل الفائدة.

وتأتي هذه التوقعات على الرغم من الخفض المفاجئ الذي قدمه المركزي الأمريكي في أوائل الشهر الجاري والبالغ 50 نقطة أساس ليتراوح معدل الفائدة بين 1 إلى 1.25 بالمائة في الوقت الراهن.

كما يقدم أكبر بنك مركزي بالعالم الآفاق المستقبلية بشأن الاقتصاد الأمريكي من جانب اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

اجتماع بنك اليابان

يعقد البنك المركزي في اليابان اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس القادم وسط توقعات بعدم تغيير معدل الفائدة عن مستواه الحالي والذي يبلغ -0.10 بالمائة.

لكن الأعين قد تترقب الإجراءات التحفيزية التي يمكن أن تصاحب خطوة تثبيت الفائدة في البلاد.

ويعقد البنك المركزي في سويسرا وفي النرويج اجتماعهما كذلك وسط توقعات بعدم تغيير معدل الفائدة من جانب كلاهما.

بيانات اقتصادية

من المقرر أن يشهد الأسبوع الحالي إعلان بيانات اقتصادية هامة من بينها مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة وكذلك ثقة المستثمرين في اقتصاد ألمانيا ومنطقة اليورو.

مستجدات الكورونا

يواصل الفيروس الصيني الضغط على الأسواق العالمية والأنشطة الاقتصادية، مع انتشاره في 141 دولة وتسببه في إصابة أكثر من 155 ألف شخص ووفاة قرابة الـ6 آلاف شخص.

وينتظر الجميع أن تؤتي التدابير التحفيزية من جانب الحكومات والبنوك المركزية على حد سواء، بثمارها في دعم الاقتصاد الذي بات منهكاً بإغلاق العالم وحالات التوقف الناجمة عن تفشي الكورونا.