مباشر - سالي إسماعيل: يواصل فيروس "كورونا" الانتشار على الصعيد العالمي رغم تباطؤ حالات الإصابة والوفاة داخل الصين، في حين أن عدد الإصابات داخل الولايات المتحدة تجاوز ألف شخص.
ووفقاً لبيانات جامعة "جونز هوبكينز" اليوم الأربعاء، ارتفع عدد المصابين حول العالم بالفيروس إلى 119.133 ألف شخص مع تسجيل 4285 حالة وفاة حتى صباح اليوم.
وتشمل هذه الأرقام السابقة من الوفيات والمصابين الحالات المبلغ عنها من الصين، لتسيطر على نصيب الأسد، حيث يوجد بها 80.957 ألف مصاب و3046 متوفياً.
وبعيداً عن الصين، فإن إيطاليا هي أكثر الدول التي تشهد حالات إصابة بالكورونا، حيث يوجد بها 10.149 ألف شخص يليها إيران بـ8042 مصاباً ثم كوريا الجنوبية بإصابة 7755 شخص.
ويجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإيطالية قررت بالأمس إغلاق البلاد بالكامل وعدم الخروج إلا في حالات الطوارئ أو العمل.
وارتفع عدد المصابين في الولايات المتحدة إلى 1037 شخصاً، لتنضم بذلك إلى فرنسا (1784 شخصاً) وإسبانيا (1695 شخصاً) وألمانيا (1565 مصاباً)، في كونها تحوي ما يزيد عن ألف مصاب بالكورونا.
وارتفع كذلك حالات الوفاة في الولايات المتحدة إلى 28 شخصاً، وفقاً لجامعة "جونز هوبكينز".
وعلى صعيد حالات الوفاة، فإن إيطاليا مجدداً تتصدر المشهد، حيث بلغ عدد الوفيات داخل البلاد 631 حالة يليها إيران (291 متوفياً) ثم كوريا الجنوبية (54 متوفياً).
وعلى الجانب المشرق، يوجد 65.779 ألف شخص تلقوا العلاج وغادروا المستشفيات بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة إلى أن عدد الوفيات خارج الصين بلغ 872 شخصاً حتى صباح أمس الثلاثاء، في حين يوجد 32.778 ألف مصاب.
وأكدت المنظمة العالمية انتشار الفيروس في 109 دولة ومنطقة حول العالم من بينهم 5 دول ومناطق جديدة؛ وهم، بروناي دار السلام ومنغوليا وقبرص وغيرنزي وبنما.
وبحسب بيانات لجنة الصحة الوطنية في البلاد اليوم، فإنه تم الإبلاغ عن 24 إصابة جديدة ووفاة 22 آخرين حتى مساء أمس.
وفي المجمل، يوجد في الصين 80.778 ألف مصاب و3158 متوفياً حتى الآن، كما أن هناك 61 ألف شخصاً تعافوا في البلاد.
وبالنسبة إلى الفندق المنهار في الصين بالأمس والذي كان يستخدم في عمليات الحجر الصحي، فإن عدد الوفيات بلغ 26 شخصاً حتى صباح اليوم مع وجود 42 مصاباً في حين لا يزال هناك ثلاثة أشخاص في تعداد المفقودين.
وفي محاولة لاحتواء الفيروس، قرر بنك إنجلترا خفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 0.25 بالمائة في اجتماع طارئ.
وبالنظر إلى الأسواق العالمية، تخيّم حالة من عدم اليقين على تحركات المستثمرين وسط التأرجح بين الأصول الخطرة وتلك التي ينظر إليها على أنها بمثابة ملاذ آمن.
