TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كورونا يفاقم المخاوف عالمياً مع انتشاره في 64 دولة

كورونا يفاقم المخاوف عالمياً مع انتشاره في 64 دولة

مباشر - سالي إسماعيل: يواصل عدد الحالات المبلغ عن إصابتها بالكورونا داخل الصين في التراجع في حين أن الوضع يتفاقم خارج البلاد مع تفشي الفيروس في 64 دولة حول العالم مع حقيقة أن أربعة دول هم الأكثر تضرراً.

وبحسب بيانات صادرة عن لجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم الثلاثاء، فإنه تم الإبلاغ عن 125 حالة إصابة جديدة ووفاة 31 شخصاً بالأمس.

ويعني ذلك انخفاض في عدد الحالات المبلغ عن إصابتها داخل الصين، حيث أنه كان هناك 202 شخص مصاب يوم 1 مارس/آذار و573 شخصاً يوم 29 فبراير/شباط.

وفي المجمل، فإن الصين يوجد بها حالياً 80.151 ألف شخص مصاب كما أن البلاد أبلغت عن وفاة 2943 شخص منذ تفشي الفيروس في أواخر العام الماضي.

ورغم انحسار الفيروس داخل الصين، لكنه ينتشر بشكل واضح خارج البلاد، حيث توجد 64 دولة حتى الآن تشهد حالات إصابة بالكورونا غير الصين، وذلك بعد إعلان 6 دول اكتشاف أول حالة إصابة حتى صباح أمس الإثنين.

وهذه الدول الستة هي؛ أرمينيا وتشيكيا وجمهورية الدومينيكان ولوكسمبرج آيسلندا وإندونيسيا، بحسب بيان منظمة الصحة العالمية.

وعلى الصعيد العالمي بما في ذلك الصين، فإن عدد الوفيات يواصل الارتفاع أعلى 3000 شخص كما أن عدد المصابين يصل إلى 90 ألف حالة.

وبحسب أحدث قراءة صادرة عن منظمة الصحة العالمية عن تقديرات الموقف المتعلق بالكورونا، فإن إجمالي عدد المصابين حتى صباح أمس بلغ 88.948 ألف شخص من بينهم 8774 حالة من خارج الصين.

وتوفي 128 شخصاً حتى أمس جراء الفيروس في دول خارج الصين، بحسب البيان الصادر مساء الإثنين.

وأوضح المدير العام للمنظمة العالمية للصحة "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" أن حوالي 81 بالمائة من الحالات المبلغ عنها خارج الصين تتركز في 4 دول.

وأضاف أن هذه الدول هي؛ كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان، موضحاً أنهم يشكلان مصدر القلق الأكبر.

وفي كوريا الجنوبية، تفشى الفيروس لنحو 600 حالة جديدة حتى صباح اليوم، ليصبح العدد الإجمالي للمصابين 4812 شخصاً.

كما أبلغ مركز السيطرة على الأمراض والوقاية في البلاد وفاة 6 أشخاص آخرين، لتكون حصيلة الوفيات النهائية 28 شخصاً.

وبالنظر إلى الولايات المتحدة، فإن العدد الإجمالي للوفيات إثر الفيروس المميت ارتفع إلى 6 أشخاص بعد وفاة 4 أشخاص بالأمس، بحسب تصريحات المسؤولين في واشنطن.

وعلى الصعيد الاقتصادي، يتخوف المستثمرون من دخول الاقتصاد العالمي في حالة من الركود وسط التداعيات السلبية للفيروس.

وتحاول البنوك المركزية الكبرى حول العالم تهدئة الأسواق عبر دراسة تقديم استجابة عالمية منسقة من خلال تدابير السياسة النقدية.

وبالنسبة إلى الأسواق العالمية، فإن المكاسب تسيطر على كافة الأصول الخطرة والآمنة مع قفزة في أسعار النفط مع آمال التحفيز، في حين يعاني الدولار من ضغوط قوية.