TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

البورصة الكويتية ترتفع رغم ضعف السيولة.. والترقب والحذر سمة التداولات

البورصة الكويتية ترتفع رغم ضعف السيولة.. والترقب والحذر سمة التداولات
مستثمر يتابع شاشة التداولات ببورصة الكويت

مباشر - محمد فاروق: أنهت بورصة الكويت جلسة يوم الاثنين على ارتفاع، حيث صعد مؤشرها العام 0.26 بالمائة، وارتفع الأول بنسبة 0.36 بالمائة، وسجل رئيسي 50 نمواً بنحو 0.33 بالمائة، فيما أنهى المؤشر الرئيسي التعاملات شبه مُستقر.

وتقلصت سيولة البورصة اليوم 10.9 بالمائة لتصل إلى 24.79 مليون دينار مقابل 27.81 مليون دينار بالأمس، كما انخفضت أحجام التداول 18.9 بالمائة لتصل إلى 169.99 مليون سهم مقابل 209.59 مليون سهم بجلسة الأحد.

وسجلت مؤشرات 7 قطاعات ارتفاعاً اليوم بصدارة التكنولوجيا بنمو نسبته 9.93 بالمائة، بينما هبطت مؤشرات 4 قطاعات أخرى يتصدرها الخدمات المالية بانخفاض قدره 0.81 بالمائة.

وجاء سهم "فيوتشر كيد" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 16.54 بالمائة، فيما تصدر سهم "ثريــا" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 11.53 بالمائة.

وحقق سهم "الأهلي المتحد - البحرين" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 4.51 مليون دينار مُرتفعاً 0.3 بالمائة، بينما تصدر سهم "أرزان" نشاط الكميات بتداول 17.1 مليون سهم مُرتفعاً 4.75 بالمائة.

مُحلل: إعادة تشكيل بعض الحقائب الوزارية ساهم في صعود البورصة

وقال المُحلل الفني لسوق المال، داود عبدالغني لـ"مباشر"، إن صعود بورصة الكويت اليوم قد يكون المُحفز الرئيسي فيه هو إعادة تشكيل بعض الحقائب الوزراية، والتي شملت 4 وزارات أبرزها المالية.

وأوضح عبدالغني أن إعادة تقسيم الاختصاصات الوزارية وتحديد الاهتمامات والأولويات الاقتصادية والاجتماعية في المرحلة القادمة من شأنه أن يخدم الخطة التنموية للكويت.

وأشار إلى أن البورصة ورغم صعودها اليوم، إلا أنه ارتفاع على استحياء؛ خاصة في ظل التراجع الملموس في مستويات التداول، وهو أمر يُشير إلى حالة من الترقب والحذر الشديد من قبل المتعاملين بالسوق.

ولفت إلى أن حالة المتعاملين في بورصة الكويت ليست هي الحالة الوحيدة، موضحاً بأن غالبية الأسواق تترقب بقلق وخوف شديد ما يحدث في الصين والبلدان المُحيطة بها جراء الانتشار الواسع لفيروس كورونا المُستجد.

وتابع عبدالغني بالقول: "تم رصد أكثر من حالة في الإمارات، وأخرى في مصر، والخوف كل الخوف من انتشار الفيروس في بلدان المنطقة الأمر الذي سيؤثر بشكل مباشر على المعنويات التي ستنعكس بدورها على النمط الاستهلاكي والحياة الاجتماعية وتأثير ذلك على كافة القطاعات الاقتصادية ومن بينها بالتأكيد أسواق المال".

وبين أن استمرار الشركات ببورصة الكويت في الإفصاح عن البيانات المالية السنوية يُعد أحد المُحفزات في الفترة الحالية والمُقبلة، خاصة إذا جاءت هذه النتائج إيجابية ومصحوبة بتوزيعات سخية الأمر الذي قد يُعيد المستثمرين والمتداولين إلى السوق مرة أخرى.

فنياً، قال عبدالغني إن المؤشر العام للبورصة الكويتية ما زال يتداول أدنى خط المقاومة المئوي الهام عند 6200 نقطة، ومن المهم أن يتجاوز هذا المستوى خلال جلسة أو جلستين على الأكثر، موضحاً بأن الأهم من ذلك أن يدعم عملية الصعود زخم بالتداولات وخاصة على مستوى السيولة.

ترشيحات:

"التخطيط" الكويتي: 54% نسبة الإنجاز بمشروع مدينة صباح السالم الجامعية

المؤشرات الكويتية ترتفع عند المنتصف.. والسيولة تتجاوز 12 مليون دينار

مساهمو "شمال الزور" يقرون إضافة فقرة تسمح بتوزيع أرباحٍ مرحلية

7.4 مليار دولار عجز ميزانية الكويت بـ10 أشهر

الكويت تحدد عطلة العيد الوطني ويوم التحرير

بروفايل.. تعرف على وزير الكهرباء الكويتي الجديد