TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

رئيس الفيدرالي: كورونا يقود المخاطر على التوقعات الاقتصادية

رئيس الفيدرالي: كورونا يقود المخاطر على التوقعات الاقتصادية

مباشر: قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الاقتصاد الأمريكي نما بوتيرة معتدلة خلال النصف الأخير من العام الماضي، لكن لا تزال المخاطر على التوقعات الاقتصادية قائمة خاصة بسبب "كورونا".

وأضاف "باول" خلال شهادته النصف سنوية أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن الاقتصاد الأمريكي بدا قوياً أمام الرياح المعاكسة، لكنه أشار إلى أن التضخم مستمر أدنى مستهدف الفيدرالي البالغ 2 بالمائة.

ونما اقتصاد الولايات المتحدة بنحو 2.1 بالمائة خلال الربع الأخير من العام الماضي، وفقاً لتوقعات المحللين، لكنه سجل أبطأ وتيرة نمو في 3 سنوات خلال 2019.

وأوضح باول أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا يزال قوياً حيث أضاف الاقتصاد 200 ألف وظيفة في المتوسط خلال النصف الأخير من العام الماضي بالإضافة إلى 225 ألف أخرى في يناير/كانون الثاني الماضي.

كما أبرز "باول" العدد الكبير من الوظائف المتاحة، مشيراً إلى أن أصحاب العمل أكثر استعدادًا لتوظيف العمال ذوي المهارات الأقل وتدريبهم.

وقال باول "نتيجة لذلك، أصبحت فوائد سوق العمل القوية مشتركة على نطاق أوسع حيث أن الذين يعيشون ويعملون في المناطق ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​​يجدون فرصًا جديدة".

وأشار رئيس الفيدرالي إلى أن بعض حالات عدم اليقين بشأن التجارة قد تلاشت مؤخراً مع توقيع الصفقة التجارية الأولية بين الولايات المتحدة والصين وأيضاً اتفاقية أمريكا الشمالية.

رغم ذلك قال باول إن المخاطر على التوقعات الاقتصادية لا تزال قائمة خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا الجديد، مشيراً إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يراقب عن كثب تأثيره على الصين وبالتبعية النمو الاقتصادي العالمي.

وأثار فيروس الصين الجديد الذي ظهر في نهاية العام الماضي مخاوف كبيرة بشأن تأثيره على النمو الاقتصادي العالمي مع تزايد عدد الضحايا يومياً.

على الرغم من تهديد الفيروس، ذكر باول إن سياسة الاحتياطي الفيدرالي في وضع جيد بعد 3 تخفيضات لمعدل الفائدة في عام 2019.

وتابع: "طالما بقيت المعلومات الواردة حول الاقتصاد متسقة على نطاق واسع مع التوقعات، فإن الموقف الحالي للسياسة النقدية من المرجح أن يظل مناسبًا".

وأوضح رئيس الفيدرالي أن يمكن أن تدعم الميزانية العمومية الأكثر استدامة نمو الاقتصاد على المدى الطويل، مشيراً إلى أنه تم زيادتها في أوقات قوة الاقتصاد فستعطي البنك المساحة الكافية لتعزيزه في لحظات الركود.