مباشر: قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في تونس، يوسف الشاهد، إن سيناريو إعادة الانتخابات التشريعية الذي يتداوله البعض في البلاد سيكون "كارثيا".
وأوضح يوسف الشاهد، خلال اجتماع مجلس الوزراء بقصر الحكومة بالقصبة، اليوم الجمعة، أنه على رغم من أن الدستور يسمح بذلك، إلا أن وضع البلاد لا يحتمل فترة انتقالية أطول من أربعة أشهر، وفقا لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وألمح الشاهد، إلى ضرورة تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، مضيفاً أن الطبقة السياسية غير واعية بالصعوبات التي تمر بها البلاد، وهو ما يتجلى في استمرارها في التجاذبات السياسية.
وبين، أن الفترة الانتقالية قد طالت، موضحاً "فالأسبوع القادم سيكون قد مر أربعة أشهر على تنظيم الانتخابات التشريعية، مؤكدا أن حالة الضبابية وغياب الوضوح جعلت حكومة تصريف الأعمال تشتغل في ظروف غير مريحة وصعبة للغاية.
وقال الشاهد: "كنا جاهزين لتسليم السلطة منذ 6 أكتوبر الماضي، لأن كل يوم تأخير يعقد الوضع ويكلف تونس كثيرا "، مؤكدا أن حكومته ليست مسؤولة على هذا التأخير، لكنها مدعوة إلى مواصلة عملها بنفس الوتيرة من أجل مصلحة تونس والمرفق العمومي.
وأفاد الشاهد، أن سيتم تنظيم 24 مجلسا جهويا للتنمية في كل الولايات، غدا السبت، بإشراف أعضاء الحكومة، لمتابعة سير المشاريع التنموية وتلك المعطلة بهدف دفع عجلة التنمية.
وصرح، بأن المجلس سينظر في 13 مشروع قانوناً و27 أمراً حكوميا، مشيرا إلى أن 70 مشروع قانون ما زالوا مودعين بالبرلمان في انتظار المصادقة عليها.
وكلف قيس سعيد، الوزير السابق إلياس الفخفاخ، بتشكيل حكومة جديدة في تونس.
وجاء تكليف الفخفاخ بعد رفض مجلس نواب الشعب التونسي منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي.
وعين إلياس الفخفـاخ وزيراً للسياحة في حكومة حماد الجمالي فيس ديسمبر 2011، وفي ديســمبر 2012 عين وزيرا للمالية.
ترشيحات