TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تحليل.. بورصات الخليج تعطي إشارة صعود بنهاية يناير

تحليل.. بورصات الخليج تعطي إشارة صعود بنهاية يناير
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

مباشر - محمود جمال: توقع محللون لـ"مباشر" أن تنهي أسواق المال الخليجية آخر جلسات شهر يناير/كانون الثاني على ارتفاع مع عودة عمليات الشراء للأسهم التشغيلية التي تنتظر نتائج سنوية جيدة.

وأنهت أغلب بورصات الخليج تعاملات أمس الأربعاء على ارتفاع مع تعافي بعض بورصات الأسهم العالمية والنفط وتراجع المخاوف بشأن انتشاء "فيروس كورونا" قليلاً وتحول الاهتمام إلى نتائج الأعمال.

النتائج السنوية 

وقال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية تتفاعل بالنتائج السنوية للشركات أكثر من الأحداث المرتبطة المنتشرة بالفيروس الصيني الجديد وهذا ما شهدناه في جلسة أمس.

وأشار إلى أن المحافظ بدأت في تحسين المراكز والإغلاقات الشهرية منذ فترة وهو ما ساهم بشكل رئيسي في عودة بعض الأسهم الكبرى إلى اللون الأخضر قبل نهاية الشهر الجاري.

وأوضح أن مؤشرات الأسواق الخليجية حالياً تقف فنياً عند اختبار هام، مشيراً إلى أن ثبات مؤشر السوق السعودي فوق مستوى 8130 نقطة سيعطي فرصة ارتفاع له.

ولفت إلى أن ارتفاع الأسهم السعودية أمس رغم نتائج "سابك" التي جاءت دون التوقعات ونتيجة لتجنيب مخصصات وهو ما ينبئ بأن هناك تحسناً تنتظره نتائج الشركة ولكن خلال العام الجاري وهو الأمر الذي أدركه المستثمرون بالسوق واستمروا بعمليات الشراء الانتقائي.

وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 1.9% بعد أن سجلت شركة الكيماويات خسارة في الربع الرابع من العام مقارنة مع أرباح حققتها بالفترة نفسها عام 2018.

Image result for gulf stock markets

تحول المستثمرين 

وقال جون لوكا مدير التطوير في ثانك ماركتس لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية من المرجح أن تشهد اليوم ارتفاعات بدعم من تحول اهتمام المستثمرين من تطورات انتشار الفيروس الصيني إلى النتائج السنوية للشركات الكبرى.

وأضاف أن النتائج المالية وكشف الشركات عن خطط التوزيعات النقدية على المساهمين ستدعم الأسواق في مواصلة مسيرة الصعود خلال الجلسات المقبلة.

وأشار إلى أن عودة عمليات الشراء على الأسهم الكبرى ولا سيما المصرفية وخصوصاً بدبي بجلسة الأمس ساهم بشكل كبير في عودة المؤشر فوق مستوى 2800 نقطة وهو ما يعتبر إشارة إيجابية.

وأكد أن الأسهم ما زالت عند مستويات مغرية إلى أن مؤشر المخاوف بالأسواق قد ارتفع بشكل كبير في الجلسات الماضية بسبب الفيروس الصيني ووجه بوصلة المستثمرين للذهب الذي يتجه على المدى المتوسط صوب مستويات 1600 دولار للأونصة الواحدة.

نظرة إيجابية

وقال السيد أبو حليمة، خبير أسواق المال لـ"مباشر"، إن ارتفاع أرباح البنوك المدرجة بالبورصة السعودية سينعكس إيجابياً على القطاع نتيجة ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة صافي دخل الاستثمارات المدرجة بقيمتها العادلة في قائمة الدخل ودخل عوائد الأسهم ومكاسب الأدوات المالية الغير مدرجة بقيمتها العادلة وصافي مكاسب بيع الاستثمارات المقتناة لغير أغراض المتاجرة على الرغم من انخفاض رسوم الخدمات المصرفية والدخل من تحويل عملات أجنبية.

وتوقع أبو حليمة، أن ينعكس إطلاق التأشيرة السياحية إيجابياً على قطاع الفنادق والسياحة نتيجة التنامي السريع للسياحة بالمملكة العربية السعودية بسبب تنظيم الأحداث الرئيسية.

وأشار إلى أن ارتفاع مبيعات الأسمنت سينعكس إيجابياً على قطاع الأسمنت نتيجة تحسن الطلب المحلي بسبب ارتفاع إيرادات الاستثمارات وانخفاض مصاريف البيع والتسويق وانخفاض مخصص الزكاة.

ولفت إلى أن الارتفاع المتوقع لأرباح شركات خدمات الرعاية الصحية المدرجة بالبورصة السعودية سينعكس إيجابياً على قطاع الصحة نتيجة انخفاض التكاليف التشغيلية الموارد البشرية والأدوية والمواد الاستهلاكية.

وأما بالنسبة للإمارات، أشار إلى أن قرار تثبيت أسعار البنزين بأنواعه ورفع سعر الديزل لشهر فبراير/شباط 2020 سيدعم المحافظة على المصروفات التشغيلية للشركات في سوق دبي المالي وكذلك سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وتوقع ارتفاع استثمارات البنوك الإماراتية في الأسهم لشهر فبراير/شباط المقبل في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية نتيجة ارتفاع قيمة القروض المقدمة من البنوك والمصارف للقطاع الخاص وارتفاع الودائع الحكومية.

توقعات فنية

ومن جانبه، قال ريمون نبيل خبير أسواق المال لـ"مباشر"، إن المؤشر السعودي خلال شهر يناير 2020فقد رونقه حيث المؤشر قد حقق قمته عند مستوى 8490 تقريباً.

وأشار إلى أن المؤشر تحرك خلال الشهر بطريقة عرضية بعض الجلسات ثم دخل في عملية هبوط ليفقد ما يقرب من 300 نقطة حيث اقترب من مستوى 8185 حتى جلسة أمس الأربعاء.

وتوقع أن يكون أي صعود خلال فبراير بالقرب من 8350 مع وجود بعض القوة البيعية، وأيضاً قد يكون هناك دعم فرعي في بداية فبراير/شباط بالقرب من مستوى 8070 نقطة.

ولفت إلى أن كسر المؤشر لمستوى 8000 نقطة هو مستوى لوقف الخسائر حيث إن الثبات أسفل 8000 نقطة قد يزيد من الضغوط البيعية للمؤشر كما هو أيضاً الدخول الأمن للاستثمار مرة أخرى.

وأوضح أنه على المدى القصير حالياً هو باختراق مستوى 8450 نقطة والثبات أعلاها لجلستين تداول مع معدل أحجام تداول أعلى من متوسط تداولات شهر يناير اليومية.

وبالنسبة لمؤشر سوق دبي، توقع أنه مازال ينتظر المزيد من الإيجابية على المدى المتوسط وخلال الربع الثاني من العام قد يقترب مرة أخرى من قمته التي قد تكون هي مستوى المقاومة الحالي بالقرب من 2951 نقطة، مشيراً إلى أنه قد يقترب من مستوى 3000 نقطة.

ترشيحات:

موانئ دبي تستضيف "بريك بلك الشرق الأوسط".. 25 فبراير

تقرير يتوقع ارتفاع إصدارات الدخل الثابت للشركات الخليجية في 2020

إصدارات الدخل الثابت لدول الخليج ترتفع لـ141 مليار دولار خلال2019

شركة الخطوط الجوية البريطانية تحظر جميع رحلاتها إلى الصين

أرباح وإيرادات "ماكدونالدز" تتجاوز التوقعات خلال الربع الرابع

ارتفاع عجز الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة 8% خلال ديسمبر