القاهرة - مباشر: قالت شركة المالية والصناعية المصرية، إنها تواجه أزمة زيادة كميات الأسمدة المغشوشة في السوق المحلي، مطالبة بالعمل على مواجهتها.

وأضافت الشركة في بيان لبورصة مصر، اليوم الأربعاء، أن الأسمدة المغشوشة تسيطر على مابين 30 إلى 35 بالمائة من إنتاج السماد بالسوق المحلية، مشيرة إلى أن تلك الأسمدة تنتجها شركات "تمكنت في توفيق أوضاعها خلال فترات الانفلات الأمني التي لحقت بأحداث 25 يناير 2011"، بحسب وصف بيان الشركة.

وتابعت الشركة: "نسبة كبيرة من المزراعين تتجه إلى شراء الأسمدة المغشوشة توفيراً للنفقات، حيث أن السماد المحبب ذو الجودة المرتفعة يصل سعره إلى 1800 جنيه بينما سعر السماد المغشوش يقل عن ذلك بحوالي ألف جنيه في الطن".

وأوضحت، أن حصة شركة السويس لتصنيع الأسمدة التابعة لها في السوق المحلية تصل إلى 60 بالمائة.

وكانت الشركة، قد حققت أرباحاً بلغت 127.4 مليون جنيه خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى سبتمبر/ أيلول الماضي، مقابل أرباح بلغت 88.26 مليون جنيه بالفترة المقارنة من 2018، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.

وكانت المؤشرات المالية المستقلة، أظهرت خلال التسعة أشهر الأولى من 2019، تراجع أرباحها بنسبة 10 بالمائة على أساس سنوي، بأرباح بلغت نحو 54.5 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 60.7 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام الماضي.

وخلال النصف الأول سجلت صافي ربح مجمع بلغ 72.13 مليون جنيه بالستة أشهر المنتهية في يونيو/ حزيران الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.

ترشيحات:

المالية والصناعية تجري تركيب وحدات إنتاج بمصنع أسيوط والعين السخنة

المالية والصناعية المصرية تدرس دمج السويس للأسمدة