مباشر: قال رئيس مجلس الوزراء العراقي المستقيل، رئيس حكومة تصريف الأعمال اليومية الحالية عادل عبدالمهدي، إن الحكومة قدمت استقالتها منذ نحو شهرين، ولا تزال تطالب مجلس النواب والقوى السياسية كي تقدم مرشحين جدد لتسلم المهام والمسؤوليات إلى الحكومة الجديدة بكل انسيابية وسلاسة، والعودة إلى أوضاع حكومة كاملة الصلاحيات.

وأضاف عبدالمهدي، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: "حتى الآن لم يجرِ شيء، وكأنهم ببقاء وجود الحكومة لا يريدون تحمل المسؤولية، وعليهم تحمل الكلف كما تحملت هذه الحكومة الكلف، المتظاهرون أبناؤنا وحريصون على ألا تزداد الأوضاع تصعيدا في البلد لأن البلد يحتاج إلى تهدئة".

وأشار عبدالمهدي، بحسب ما نقله مكتب الرئيس الوزراء الرسمي على "تويتر"، إلى أنه لايزال البعض يحاول التعرّض للموضوع الأمني بتعطيل المدارس وقطع الطرق، لافتا إلى أن هذا لا علاقة له بتظاهرات سلمية، فالتظاهرات السلمية تكون محترمة وتعبّر عن رأيها وتكون محمية.

وتساءل رئيس مجلس الوزراء عن كيفية إصلاح نظاماً ويتم تعطيل المدارس والجامعات والمصالح العامة والخاصة والوصول إلى الدوائر.

وأردف: "هناك فرق كبير في التعبير السلمي عن الرأي وبين استخدام العنف وإغلاق المدارس وحرمان الناس من المدارس ومنع الوصول إلى المصالح، معظم المتظاهرين شباب وعلينا أن نحرص عليهم وليس لدينا أي نظرة متحيزة ضدهم غير النظرة الأبوية التي تقول أن هذا خطأ ويوقع في أخطاء خطيرة".

وعلى جانب آخر، انتقد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية إطلاق صواريخ كاتيوشا على السفارة الأمريكية بالبلاد.

وقال عبدالمهدي: إنه أمر مؤلم وغير صحيح، متسائلا من يخوّل هذه الجهات بالتعرض لممثلية أجنبية في العراق، مشيراً إلى أن هذا يحط من سمعة الدولة ويسيء للعراق وغير مقبول.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن اعتداء على ممثلية أجنبية هو اعتداء على الدولة العراقية، مثلما الاعتداء على أي ممثلية للعراق في الخارج هو اعتداء على الدولة المضيفة.

ترشيحات:

الوزراء العراقي يُصدر 6 قرارات.. أبرزها سداد ديون شرطة الطاقة

المركزي العراقي: 253.1 مليون دولار مبيعات العملة بمزاد الثلاثاء

التخطيط العراقية تسعى لتعزيز قدرة القطاع الخاص

أبرزها المترو.. "بابل" تُحدد الأولوية لـ4 مشاريع ضمن الاتفاق الصيني