TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

المركزي الإماراتي يتوقع نمو الائتمان المحلي والقطاع غير النفطي

المركزي الإماراتي يتوقع نمو الائتمان المحلي والقطاع غير النفطي
مصرف الإمارات المركزي

مباشر: أبرزت صحف محلية، توقعات مصرف الإمارات المركزي، بزيادة الطلب على الائتمان المحلى ودفع عجلة النمو في القطاع غير النفطي للاقتصاد الوطني، خلال الفترة المقبلة.

وأرجع المركزي الإماراتي توقعاته، إلى بوادر ارتفاع الطلب وعودة الانتعاش للاقتصاد العالمي التي دفعت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى عدم رفع أسعار الفائدة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "الاتحاد".

ونقل "الاتحاد" عن المركزي، قوله إن عوامل عدة تتصل بالعلاقات التجارية الدولية وتطورات الاقتصاد العالمي ومعدلات التضخم في الاقتصاد الأميركي.

ورجح المركزي الإماراتي بقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، خلال الفترة المقبلة بعد أن تم تخفيضها ثلاث مرات خلال العام الماضي، تبعاً للتخفيض على الدولار الأميركي.

وأوضح أن سعر الفائدة فيما بين البنوك (الإيبور) لفترة 3 أشهر حالياً هو 2.2 في المئة، وهذا يعود بالفائدة على المقترضين الأفراد، بما في ذلك المواطنون المشاركون في برنامج قروض المواطنين، لاسيما وأن هذا السعر يمثل أساساً لسقف سعر الفائدة المطبق على المدفوعات المعاد جدولتها في هذا الصدد.

وتوقع المركزي الإماراتي، أن تستفيد الشركات العاملة في الأنشطة غير النفطية التي تقترض من البنوك لتمويل احتياجاتها، خصوصاً مع بوادر ارتفاع الطلب وعودة الانتعاش للاقتصاد العالمي، وهو ما سوف يساعد على زيادة الطلب على الائتمان المحلي، ودفع عجلة النمو في القطاع غير النفطي للاقتصاد الوطني.

وأضاف: "إنه بحكم سياسة الربط الثابت لسعر الصرف، بين الدرهم والدولار، يقوم المصرف المركزي الإماراتي بالإعلان عن تغيير أسعار الفائدة على شهادات الإيداع التي يصدرها لمصلحة البنوك بناءً على قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في هذا الشأن"، بحسب "الاتحاد".

وقال: "خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة المستهدفة على الأموال الاتحادية ثلاث مرات خلال السنة الماضية لمواجهة الانكماش الاقتصادي الناتج بدرجة كبيرة عن النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، أهمها الصين".

وأوضح المصرف المركزي، أن معدل تضخم الأسعار الذي كان دون المستوى المستهدف (2 في المئة) قد ساهم في اتخاذ قرارات التخفيض الذي أعلنه الاحتياطي الفيدرالي ثلاث مرات خلال 2019.

وأشار المصرف المركزي إلى أن الوضع بدأ يتغير نتيجة عوامل عدة، أهمها: تحقيق الاقتصاد الأميركي نسبة نمو سنوي بحدود 2.1 في المئة الربع الثالث من السنة وهي نسبة مرشحة للارتفاع في المستقبل، وتحسن آفاق الاقتصاد العالمي إثر الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والصين ونتائج الانتخابات البريطانية، وارتفاع نسبة التضخم في الولايات المتحدة التي بلغت على أساس سنوي 2.1 في المئة خلال نوفمبر/تشرين الثاني، بالنسبة لمؤشر سعر المستهلك.

وأفاد المركزي بأن كل هذه العوامل أدت إلى القرار الأخير بعدم خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، لافتا إلى أن البيان الختامي للاحتياطي الفيدرالي نوه باحتمال أن تبقى أسعار الفائدة على المستوى نفسه في الفترة المقبلة.

وأضاف: "سوف يستمر المصرف المركزي في مراقبة التطورات في قرارات السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي".

ترشيحات

محمد بن زايد ورئيس إندونيسيا يبحثان تنمية التعاون بمختلف المجالات

اتفاقية شراكة بين "مراس" و"هليتون" لتشغيل 3 فنادق بدبي

تعاون إماراتي إيطالي بمجالات الاقتصاد الدائري والابتكار

"ديوا الإماراتية" تستعرض مشاريعها بالقمة العالمية لطاقة المستقبل 2020

محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن "دائرة دبي الذكية"