TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

المركزي المصري يُخطر البنوك بوقف مبادرة لتمويل الآلات بفائدة 7%

المركزي المصري يُخطر البنوك بوقف مبادرة لتمويل الآلات بفائدة 7%
مقر البنك المركزي المصري - أرشيفية

القاهرة- مباشر: أعلن البنك المركزي المصري، أنه تم الاستفادة من المبادرة المخصصة لإقراض الشركات المتوسطة المنتظمة العاملة أو حديثة التأسيس في مجالات الصناعة والزراعة والطاقة الجديدة والمتجددة بالكامل بقيمة 5 مليارات جنيه بسعر عائد 7 في المئة.

وذكر المركزي المصري في بيان على موقعه الإلكتروني، اليوم الأحد، أنه من الواجب على البنوك التوقف عن منح تمويل جديد في إطار تلك المبادرة التي تم الاستفادة منها بالكامل، مع إمكانية استفادة القطاع الخاص الصناعي من المبادرة الصادرة بتاريخ 12 ديسمبر/كانون الأول 2019.

كان البنك المركزي قال في 22 فبراير/شباط الماضي 2016، إنه خصص 5 مليارات جنيه للمشروعات المتوسطة اعتباراً من أول مارس/آذار، في إطار خطة حكومية لدعم تلك الفئة من المشروعات، ويبلغ سعر العائد على القروض التي سيتم إتاحتها للبنوك يبلغ 7 في المئة بفائدة متناقصة؛ بغرض تمويل آلات ومعدات والتوسع في خطوط الإنتاج.

وتستهدف المبادرة منح قروض ميسرة متوسطة وطويلة الأجل لتمويل الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج للشركات المتوسطة المنتظمة التي يبلغ حجم مبيعاتها ما بين 20 إلى 100 مليون جنيه في مجالي الصناعة والزراعة بأسعار عائد منخفضة ولمدة حدها الأقصى 10 سنوات.

كان البنك المركزي المصري، كشف في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي تفاصيل المبادرة الحكومية لدعم القطاع الصناعي من خلال إتاحة التمويل اللازم لشركات القطاع، التي تتيح 100 مليار جنيه من خلال البنوك بسعر عائد سنوي 10 في المئة متناقص لتستخدمها في منح تسهيلات ائتمانية للشركات المنتظمة العاملة بالقطاع الخاص الصناعي التي يبلغ حجم أعمالها أو إيراداتها السنوية من 50 مليون جنيه حتى مليار جنيه.

وذكر نائب محافظ البنك المركزي المصري، جمال نجم، أن إجمالي الديون في مبادرة الديون غير المنتظمة، المخصصة للمصانع المتعثرة، بلغت 35.6 مليار جنيه، لـ8536 مصنع، موضحاً أن الديون الفعلية تبلغ 4.4 مليار جنيه، والفوائد تصل لـ31.2 مليار جنيه.

 

ترشيحات ..

"مدبولي" يُخصص 4 قطع أراضي لـ"لإسكان الاجتماعي" في الغردقة

بـ200مليون جنيه.. وفا بنك يشارك بعملية توريق كوربليس للتأجير التمويلي

النقل تدرس تسيير النقل الثقيل على كوبري الرسوة ببورسعيد