مباشر - محمد فاروق: هبطت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 0.53 بالمائة بنهاية تعاملات اليوم الأحد، أولى جلسات عام 2020، وذلك مقارنة بمستواها في آخر جلسات العام السابق.
وسجلت القيمة السوقية للبورصة الكويتية اليوم خسائر بنحو 184 مليون دينار (608.75 مليون دولار)، لتصل إلى 34.464 مليار دينار (114.02 مليار دولار)، مقابل 34.648 مليار دينار (114.63 مليار دولار) بنهاية تعاملات الثلاثاء الماضي.
وجاء هذا التراجع بالتزامن مع الهبوط العنيف للبورصة الكويتية في ختام تعاملات اليوم، على وقع تسارع واضطراب الأحداث الجيوسياسية في المنطقة وزيادة حدة الصراع الدائر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وأعلنت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي، إنها نفذت غارة جوية على الأراضي العراقية استهدفت فيها القائد الإيراني، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري؛ مما أسفر عن مقتله؛ مما أشعل فتيل التوترات في المنطقة.
وألقت الأحداث السابقة بظلالها السلبية اليوم على الأسواق الخليجية بشكل عام، والسوق الكويتية على وجه الخصوص، حيث هبط المؤشر العام للبورصة 3.72 بالمائة، وتراجع المؤشران الأول والرئيسي بنسبة 4.07 بالمائة و2.68 بالمائة على الترتيب.
مُحلل: وضع الكويت إقليمياً "حرج".. والبورصة عليها ضغوط كثيرة
وقال المُحلل الفني لسوق المال، نزار يونس لـ"مباشر"، إن العامل السياسي كان له أثر مباشر على الأسواق العالمية والمحلية منذ أن بدأت الأحداث تتصاعد حدتها بين الولايات المتحدة وإيران وتبادل الاتهامات بين البلدين في مختلف وسائل الإعلام وعلى كافة الأصعدة.
وبين أن بورصة الكويت كانت أفضل البورصات العربية والخليجية أداءً في العام الماضي، وهو ما يضع عليها عبئاً كبيراً في الحفاظ على تلك المكاسب وزيادتها في العام الجاري، وهو أمر آخر يُمثل تحدياً للسوق.
وأشار يونس إلى أن التداولات اليوم كانت كبيرة للغاية وهي لم تحدث منذ أواخر الربع الثالث من العام الماضي، إلا أن هذه التداولات جاءت في مُجملها بيعية والقليل جداً منها شرائي تأسيسي على بعض الأسهم التشغيلية.
وتابع: "لم يكن أتوقع أن تتأثر أسهم المصارف في البورصة بهذا الشكل الكبير؛ وذلك لسببين، الأول هو أن القطاع بطبيعته يعد ملاذاً آمناً للمستثمرين في وقت الأزمات والحروب وكان يُفترض أن يشهد زخم شرائي وليس العكس".
أما السبب الثاني، بحسب يونس، فيتمثل في ترقب البورصة الكويتية لنتائج الشركات السنوية عن العام الماضي، وعلى رأسها البنوك، والتي تسارع عادةً بالإفصاح عن بياناتها المالية المحملة بالأرباح الجيدة والتوزيعات السخية.
وتوقع يونس أن تستمر وتيرة الهبوط في بورصات المنطقة خلال الأسبوع الجاري، وعلى رأسها السوق الكويتية، ما لم يحدث انفراجة في الأزمة المتصاعدة بين الجانبين الأمريكي والإيراني.
ترشيحات:
"السكنية" الكويتية ترفع أولوية تخصيص شقق "جابر الأحمد" لنهاية ديسمبر
"ألافكو" الكويتية تجري مفاوضات لحل مشكلة طائرات "بوينغ 737 ماكس"
"الكيماويات البترولية" الكويتية تتسلم إدارة مصنع البولي بروبلين من "إيكويت"
9 يناير.. "المجموعة البترولية" تناقش البيانات المالية السنوية
قطر توقع اتفاقية لتصدير الغاز إلى الكويت لمدة 15 عاماً
